عرس أنغولا: المواجهة تتجدد بين الفراعنة ومحاربي الصحراء، فمن يظفر بها هذه المرة؟

يرى ثنائي المنتخب الجزائري الذي غادر أنغولا قبل نهاية الدور
الأول ، ياسين بزاز وخالد لموشية أن فرصة الخضر في الوصول إلى الدور
النهائي لثالث مرة في تاريخهم، كبيرة جدا عندما يواجهون منتخب مصر الخميس.

أمنيات أمام الغريم المصري:

اللاعبان تمنوا أن يقدم المنتخب مستوى متميزا أمام الغريم المصري ليؤكدوا
علو كعبهم خاصة بعد الانتصار المدجج على ساحل العاج. وبدأ بزاز كلامه في اتصال هاتفي من فرنسا مع يورو سبورت
عربية بالحديث عن اللقاء من الناحية الجماهيرية والإعلامية، حيث قال"
يجب أن تسود الروح الرياضية فوق أرضية الميدان وعلى المدرجات لان اللقاء
سيلعب بين أشقاء". ووصف ياسين بزاز أداء المنتخب الجزائري أمام ساحل العاج
بالبطولي مشيرا إلى أن ظهور أشبال سعدان بنفس المستوى أمام مصر سيجعلهم
يعبرون الدور المقبل بسهولة كبيرة.
عدم التهاون سلاح الفوز:

وقال بزاز ليورو سبورت "إذا ظهر محاربو الصحراء بنفس الوجه الذي أظهروه
أمام ساحل العاج فان فرص مصر في التأهل منعدمة، لكن كرة القدم ليست علما
دقيقا و المباريات لا تتشابه وعلى اللاعبين التركيز وعدم استصغار الخصم". وأضاف مهاجم الخضر الذي غادر معسكر المنتخب بعد
مباراة مالي لتعرضه لإصابة خطيرة في الركبة "أداء المنتخب الجزائري في
تصاعد كبير، في حين المنتخب المصري صعد بضربة حظ أمام الكامرون وهو يجعلني
أؤكد على أن الفارق كبير في المستوى بين المنتخبين". ورشح بزاز المنتخب الجزائري لبلوغ النهائي وتكرار
ملحمة أم درمان" عندما يواجه المنتخب المصري الخميس"سنؤكد للعالم بأننا
نستحق التواجد في مونديال جنوب أفريقيا، وصراحة كنت أود لو أنني متواجد في
بانغيلا للمشاركة في اللقاء". وسيواجه المنتخب الجزائري نظيره المصري في لقاء نصف
النهائي الخميس المقبل بملعب بانغيلا، في لقاء يعد ثأريا للفراعنة وفرصة
للتأكيد لمحاربي الصحراء.
لموشيه: كنت أتمنى أن أكون مع الخضر

وبدوره تأسف خالد لموشية لغيابه عن مواجهة المنتخب المصري، حيث قال ليورو
سبورت في اتصال هاتفي من مسقط رأسه بليون" فزت على المنتخب المصري في
البليدة وانهزمت أمامه في القاهرة، وكنت أتمنى المشاركة ضده مرة أخرى
لأنني شاهدت لقاء أم درمان من المدرجات بما أنني كنت معاقبا". ولا يشك متوسط ميدان وفاق سطيف في اجتياز الجزائر
للمنتخب المصري "المنتخب الجزائري أظهر إمكانيات كبيرة في العرس الأفريقي،
فماعدا كبوة مالاوي فانه أبهر العالم بأدائه المميز سيما أمام ساحل العاج،
وأعتقد بأن الوقت حان ليرفع الجزائريون التاج الأفريقي الثاني بعد ذلك
الذي فازوا به في التسعين. ويشك لموشية في حاجة الجزائر لضربات الترجيح أو
الوقت الإضافي لهزم المصريين، حيث قال "إذا لعب الخضر بنفس المستوى الذي
قدموه أمام ساحل العاج فان اللقاء سينتهي في التسعين دقيقة وبنتيجة ثقيلة،
خاصة وأن المصريين أظهروا ضعفا كبيرا أمام الكاميرون". وكان لموشية قد غادر معسكر المنتخب الجزائري، ولم يتأكد
إلى غاية الآن أسباب ذلك، ففي الوقت الذي يؤكد فيه هو أن السبب مرض والدته
فان مسؤلي المنتخب يؤكدون بأن مغادرته كانت لأسباب انضباطية.

شحاته أفضل المدربين المصريين:



دبي-
يُـعد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري، من أفضل المدربين في تاريخ
الكرة المصرية، إذ حقق المدرب الوطني العديد من الإنجازات لفريق بلاده.


ومنذ
توليه مسؤلية تدريب المنتخب الأول بعد الإيطالي ماركو تارديللي، أعاد
شحاتة للكرة المصرية هيبتها، بما حققه لها من انتصارات ستبقى خالدة في
نفوس وعقول الملايين من عشاق الكرة في مصر المحروسة وخارجها.



شحاته وميزة التجديد في المنتخب:




يتفوق شحاته بامتياز في عملية إحلال وتجديد صفوف المنتخب بدماء شابة.


المعلم
قدم العديد من اللاعبين للمنتخب المصري، وصنع أكثر من لاعب صاروا فيما بعد
من نجوم الكرة المصرية من أمثال عمرو زكي، عماد متعب، أحمد فتحي، أحمد عيد
عبد الملك و أحمد المحمدي وأخيراً الموهبة جدو.



مميزات سعدان:
يحسب
لرابح سعدان أنه تمكن من بناء منتخب قوي، بتشكيلة واحدة تلعب كل
المباريات، وحافظ على نوعية واحدة من اللاعبين، لتخوض المنافسات المختلفة
وفي ظروف وصفت بالصعبة على الخضر.




انطلاقة وانجازات المعلم:



كانت
انطلاقة شحاته في بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر 2006 ورغم أن
"المعلم" تعرض لهجوم شديد من العديد من النقاد الرياضيين، إلا أنه استطاع
بفكره وصبره الحصول على كأس البطولة، وخيب ظنون النقاد.



كما
فاز شحاته بالميدالية الذهبية للدورة العربية، وحقق في غانا بطولة الأمم
الأفريقية وسط توقعات بالخروج من الدور الأول، ليهزم الفراعنة المنتخب
الكاميروني بأربعة أهداف، ويواصل شحاتة انتصاراته مع لاعبيه.


وحقق
المعلم انجازاً لم يحققه أي مدرب مصري آخر، حيث فاز في أربع مباريات خارج
أرضه سواء في المرحلة الأولى في تصفيات كأس العالم 2010 أو في المرحلة
الثانية،كما استطاع شحاتة الفوز بـ12 نقطة متتالية في التصفيات وهو ما لم
يحققه أيضا أي مدرب مصري في أي تصفيات.








انطلاقة وانجازات سعدان:



قاد المدرب رابح سعدان محاربي الصحراء مرتين للتأهل لكأس العالم عامي 1986 و2010 وهو إنجاز لم يحققه أي مدرب عربي في القارة السمراء.


ودرب المنتخب الجزائري الأول بين عامي( 1981) و(1986)، ثم عام (2004) عندما وصل إلى الدور الربع النهائي في كأس أفريقيا في تونس.


درب منتخب اليمن ثم عاد للجزائر وقام بتدريب نادي وفاق سطيف وحقق معه كأس العرب.


حصل مع فريق الرجاء البيضاوي على كأس أفريقيا للأندية البطلة(1989). وعاد رابح سعدان مرة أخرى إلى المنتخب الجزائري في عام (2008).



سعدان تفوق على الفراعنة:



تفوق
سعدان على مصر في ثلاث مواجهات منها مرتين في تصفيات كأس العالم 2010
بجنوب أفريقيا، فضلاً عن آخر خسارة تعرض لها المنتخب المصري في كأس الأمم
2004.
الخسارة الوحيدة لسعدان أمام مصر، كانت في المباراة الثانية في
2009 بتصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا قبل أن يحرز الفوز 1-0 في
واقعة أم درمان.



مقارنة غير ظالمة:



يتفوق
شحاته من ناحية الانجازات والألقاب التي حصل عليها سواء لفريقه أو له
شخصياً، إذ فاز بلقب أحسن مدرب في القارة السمراء، بـُعيد العودة من بطولة
غانا2006، بإجماع العديد من المدربين العالميين الذين كانوا يتولون
مسئولية تدريب المنتخبات الأفريقية المشاركة في تلك البطولة.


تمكن شحاته من زرع روح الفوز في نفوس لاعبيه، وهي ميزة أخرى تضاف إلى هذا المدرب العتيد.



انجح مدربين عربيين:



في
ظل الدربي العربي بين الخضر والفراعنة، تأتي المواجهة بين المدربين، لتعلن
أنهما الأفضل والأنجح عربياً حتى الآن، إذ تسيد هذان المدربان الساحة
العربية بما حققاه من انجازات وألقاب يشهد لها الجميع. فهل يضيفا لقباً
آخر لما في جعبتهما من ألقاب غالية؟ ذلك ماستكشف عنه الأيام المقبلة
الحبلى بالمفاجئات.

يلتقي المنتخبان الجاران مصر والجزائر في نصف نهائي بطولة الأمم
الأفريقية فيما يعرف بدربي شمال أفريقيا، لما يعرف عن لقاءات الفريقين من
قوة وإثارة. وترفع مصر حامل اللقب في النسختين الأخيرتين شعار الثأر عندما تلاقي نظيرتها الجزائر الساعية إلى تأكيد تفوقها على الفراعنة.
وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها المنتخبان خارج قواعدهما في شهرين بعد
الأولى في السودان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في المباراة الفاصلة
بينهما من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم والتي حسمها الجزائريون في
صالحهم 1-صفر. كما أنها الثالثة في المدة ذاتها بعد الأولى التي فاز فيها
الفراعنة 2-صفر في الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات وفرضوا اللجوء إلى
المباراة الفاصلة.
مواجهة مختلفة

وإذا كانت المواجهتان الأخيرتان شهدتا أحداث شغب قبلها وبعدها وكادت تؤدي
إلى القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، فإن مواجهة الغد تختلف كليا عن
سابقتيها لأنها لن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا لمشجعي المنتخبين والذي
اقتصر حتى الآن على بضعة مئات، فيما تابع المباراة الأولى في القاهرة نحو
80 ألف متفرج، والثانية في السودان نحو 35 ألف متفرج. وتعذر على مشجعي المنتخبين السفر إلى انغولا منذ بداية
البطولة بالنظر إلى التكلفة الغالية لأسعار التذاكر وأماكن الإقامة في
انغولا وصعوبة الحصول على تأشيرات الدخول إلى العاصمة لواندا بعدما أخذت
الخارجية الانغولية علما بما قامت به جماهير الطرفين من أعمال تخريبية في
مواجهتي التصفيات. وبحسب مصادر مقربة من الطرفين فان حكومتي البلدين فسحتا
المجال أمام أعداد تتراوح بين 200 و400 متفرج للسفر إلى بنغيلا وحضور
مباراة الدور نصف النهائي.
تهدئة على المستوى العام

واتفق وزيرا خارجية مصر احمد أبوالغيط والجزائر مراد مدلسي خلال اتصال
هاتفي الثلاثاء على "ضرورة التعامل الحكيم" مع المباراة. ودعت الجامعة
العربية الثلاثاء أيضا إلى تجاوز أي خلافات بين مصر والجزائر. وقال هشام
يوسف مدير مكتب الامين العام للجامعة العربية عمر موسى في بيان أنه ينبغي
"استغلال المباراة المقبلة بين منتخبى مصر والجزائر لتجاوز أي خلافات وإثبات أن أواصر الود والعلاقات التاريخية بين مصر والجزائر أقوى

من أن تنال منها أزمة عابرة".
ورحب يوسف "بالتوجهات الإعلامية الهادئة على الجانبين" معربا عن "أمله في أن يمارس الإعلام دورا إيجابيا في الأيام المقبلة".
وبالعودة إلى الجانب الرياضي من المباراة، فان طموحات المنتخبين مختلفة لكن الهدف واحد وهو بلوغ المباراة النهائية.

فرصة لرد الاعتبار

وتعتبر المباراة ثأرية للمنتخب المصري الساعي إلى رد الاعتبار لخسارته
أمام الجزائر في المباراة الفاصلة بهدف المدافع عنتر يحيى وتأكيد أن
سقوطها أمام "ثعالب الصحراء" لم يكن سوى مجرد كبوة، فيما تمني الجزائر
النفس بالفوز لتأكيد أحقيتها بالفوز على الفراعنة والتأهل إلى المونديال. ولن يقتصر ثأر الفراعنة على خسارة المباراة الفاصلة في
السودان، بل يتخطاه إلى سعيها إلى تحقيق فوزها الأول على الجزائر في الكأس
القارية حيث خسرت أمامها 3 مرات صفر-3 (1984) وصفر-2 (1990) و1-2 (2004)
وتعادلا مرة واحدة 2-2 بعد التمديد عام 1980 عندما فازت الجزائر 4-2
بركلات الترجيح. والتقى المنتخبان حتى الآن 19 مرة، ففازت الجزائر 6 مرات ومصر 5 مرات وتعادلا 8 مرات.
وتأمل مصر في مواصلة انتصاراتها من أجل تحقيق إنجاز غير مسبوق يتمثل في
إحراز اللقب الثالث على التوالي والسابع في تاريخها، وهي تملك من الأسلحة
ما يكفي لتحقيق ذلك بدءا من حامي عرينها عصام الحضري الذي دخل مرماه هدفان
فقط حتى الآن في البطولة، مرورا بخط الدفاع الأفضل في البطولة حتى الآن
بقيادة وائل جمعة ومحمود فتح الله وسيد معوض، وخط الوسط بقيادة القائد
احمد حسن صاحب الأرقام القياسية في البطولة (8 مشاركات و170 مباراة دولية
و3 أهداف في صدارة لائحة الهدافين) والساعي مع الحضري إلى اللقب الرابع
(1998 و2006 و2008)، وصولا إلى خط الهجوم بقيادة عماد متعب ومحمد زيدان
و"الورقة الرابحة" محمد ناجي جدو صاحب ثلاثة أهداف في 3 مباريات لعبها
بديلا، وبات يتصدر ومواطنه حسن وفلافيو امادو (انغولا) وسيدو كيتا (مالي)
صدارة لائحة الهدافين.

المنتخب الجزائري سيكون عقبة حقيقية للفريق المصري في نصف نهائي كأس
أفريقيا للأمم 2010 المقررة الخميس.وهنالك الكثير من المعطيات التي تصب في
صالح الخضر على حساب الفراعنة.
منتخب قوي:

الجزائر تملك منتخبا جيدا برهن لاعبوه على قوتهم وصلابتهم عندما أزاحوا
فرقاً لها باع من طريقهم للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010. وكان الفريق المصري واحدا من تلك الفرق التي تخلت عن سباق
الوصول إلى المونديال، تحت اصرار وعزيمة محاربي الصحراء وصمودهم في
مباراتين أقيمت بين الفريقين. يتسم لعب المنتخب الجزائري بدفاع قوي يصعب إختراقه،
متناسق ويعمل بانسجام وتفاهم خاصة بين السحر مجيد بوقرة وصانع الانجازات
يحيى عنتر. ويتشكل المنتخب الجزائري من مجموعة متكاملة، على من يلعب
ضدهم أم يتعامل بحذر شديد مع هذا الفريق المكونة في غاليبيته من العناصر
الشابة القادرة على تغيير مجريات اللعب لصالحهم في الوقت الذي يشاؤون كما
حدث في مباراتهم مع ساحل العاج في البطولة الأفريقية 2010. يكفي الجزائر أنها بلغت المونديال على حساب قاهر
المنتخبات القارية خلال السنوات الأربع الأخيرة، منتخب مصر، حامل اللقب في
النسختين الأخيرتين والرقم القياسي في عدد الألقاب (6).
عقل تدريبي يقف وراء المحاربين:

لعل أهم سلاح تعتمد عليه الجزائر من بين مجموعة كبيرة من الاسلحة
المتوفرة، هو سلاح العقل المدبر ومفكر الفريق المدرب "رابح سعدان".فبضل
هذا المدرب الوطني وصلت الجزائر إلى نهائيات كأس العالم 2010.لقد سخر هذا
المدرب للجزائر الأسلحة اللازمة للضرب بقوة، إذ صنع هذا الوطني لفريقه قوة
هجومية ضاربة مكونة من عبد القادر غزال وكريم مطمور فضلاً عن بواذا، نبيل
حيماني عبد المليك زياية ومحمد سوقار.
فحين فضل هذا المدرب صنع جدار دفاعي صلب يصعب أختراقه من قبل الخصوم، جعل
في قلب هذا الدفاع الساحر مجيد بوقرة، ورفاقه عبد القادر العيفاوي، نادر
بلحاج،رفيق حليش، سليمان رحو، عبديل زارابي وغيرهم. وربط هذا المدرب القدير والمفكر الجليل بين خطي الدفاع
والهجوم بداينمو متحرك في وسط الميدان، يعمل طيلة دقائق المباراة دون
توقف، مكون من لاعبي وسط الفريق كريم زياني، خالد لموشية، مراد ميغني
ورفيق سايفي، وآخرين.

ويبقى حارس مرمى
الفريق فوزي شاوشي، بطل المباراة أمام الايفواري، صمام الأمان الذي يعتمد
عليه في كل مباراة، ولايمكن للفريق أن يستغني عنه.
جيل ذهبي جديد:

أصبحت الجزائر اليوم امام مرحلة تاريخية لايمكن التفريط بها، فهي وبما
تملكه من جيل ذهبي يذكرنا بفريق الاحلام الذي شارك في كأس العالم 1982
والذي أذهل العالم أجمع، عندما تمكن من التغلب على ألمانيا الغربية بهدفين
مقابل هدف، ثم الفوز على منتخب تشيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.هذا الجيل
الذهبي الجديد مطالب بتحقيق تلك الانجازات وتعويض مرحلة العجاف التي مر
بها الفريق. يعتمد الفريق الجزائري على مجموعة من اللاعبين تجمع بين
الشباب وأصحاب الخبرة، كما تجمع بين لاعبي الدوري الجزائري والمحترفين في
بعض الأندية بالخارج مثل كريم زياني (27 عاما) لاعب خط وسط فولفسبورج
الألمانيرفيق صايفي (34 عاما)، وكريم مطمور (24 عاما)مهاجم بوروسيا
مونشنغلادباخ. فهل يكتب هذا الجيل الذهبي مجداً جديداً يضاف إلى مجد
التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا؟ هذا ماستكشف عنه
الأيام المقبلة الحبلى بالمزيد من الانجازات.
محطات جزائرية
:

التأهل إلى نهائي بطولة عام 1980 في ليبيا، وإلى نصف نهائي في بطولات (1982 و1984 و1988).
توّج المنتخب الجزائري بطلاً للنسخة السابعة عشرة من كأس الأمم الأفريقية
التي استضافها على أرضه بالفوز على المنتخب النيجيري في النهائي بهدف دون
رد. خرج محاربو الصحراء من الدور الأول في بطولات (1968 و1986 و1992 و1998 و2002).
خاض المنتخب الجزائري في النهائيات 48 مباراة، فاز في 17 وتعادل في 15
وخسر 16 مباراة وسجل لاعبو الجزائر 59 هدف ودخل مرماهم 53 هدف.

inchallah nerbhou inchallah inchallah inchallah

inchallah ya rabi

يسبق
السيف العذل لكأس الامم الافريقية الدور قبل النهائي بين منافسيها في
المنطقة شرسة مصر والجزائر هنا أقل من شهرين على اثنين من عند مباريات
التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم تذكرة أوقفت بثها على سلسلة طويلة
من المرارة والعنف.


الجزائر
وسيضم في نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا في وقت لاحق من هذا العام
إلا بعد أن انتزع إخوانهم من شمال افريقيا في مباراة فاصلة في السودان بعد
أن تم ربط كل من الفريقين على نفس النقاط ونفس فارق الاهداف في نهاية
حملتهم المجموعة التي ضمت زامبيا ورواندا.


في
المملكة المتحدة فريق الحافلة تعرضت للهجوم من قبل مشجعي المصري في
القاهرة استعدادا لتصفيات كأس العالم التي فاز الفراعنة 2-0 لفرض مباراة
فاصلة في السودان ، وأيضا أعمال العنف اندلعت في الخرطوم بعد ان فازت
الجزائر في مباراة فاصلة للتأهل ل كأس العالم.


كما تصاعد المشاكل في فرنسا ، وكذلك في كل من الجزائر ومصر. هذه
أدت إلى توترات سياسية بين الحكومتين المصرية مع المتحدث باسم وزارة
الخارجية ان الحكومة الجزائرية كانت المسؤولية عن سلامة من المصريين الذين
يعيشون في الجزائر.


المهاجم
المصري عمرو زكي إلى زيادة حدة التوتر عندما قال على موقعه على الانترنت
انه لن تكون مهتمة بالانضمام Français الانجليزي بورتسموث لأن لديهم
لاعبين اثنين على الكتب من الجزائر -- نذير بلحاج وحسن Yebda.


من
المنافسة المريرة بين البلدين يعود الآن مرة أخرى إلى عام 1978 دورة
الألعاب الأفريقية التي استضافتها مصر الجزائر لكرة القدم عندما كانوا
متورطين في مجتمع حر للجميع مشاجرة عقب مباراة ضد ليبيا والجزائر انضمت في
المتفرجين على جانب من الليبيين.


في عام 1989 ، فازت مصر على الجزائر للوصول الى نهائيات كأس العالم 1990 في ايطاليا. وبعد المباراة ، لاعب خط وسط الاخضر بلومي يزعم أعمى طبيب المنتخب المصري مع زجاجة. كان حكم عليه في وقت لاحق من قبل إحدى المحاكم المصرية.


في العام التالي ، رفضت مصر أن يشارك في نهائيات كأس الأمم في الجزائر حتى بعد أن تأهل للبطولة.


في المرة الأخيرة واشتبك الفريقين في كأس الأمم كان قبل ست سنوات في مدينة سوسة الساحلية التونسية من الهرب مع الجزائر 2-1 الفائزين.


التي
كانت مصر وتعود الخسارة الاخيرة في هذا الحدث حتى الآن ، وأنهم منذ ذلك
الحين بتجميع سجله خاليا من الهزائم في 17 مباراة خاضها في المسابقة.


على الرغم من غياب عدد من كبار النجوم وبينهم محمد أبو تريكة وعمرو زكي ، والفراعنة تحدوا منتقديهم مع تشغيل في أنغولا.


كانت
تمتد من الكاميرون للانتقام أسود الكاميرون يوم الاثنين في الدور ربع
النهائي ، ولكن لديهم حقيقية الفائز في المباراة كابتن الفريق أحمد حسن ،
الذي سرعان ما حصل على أكثر من مرماه لاطلاق النار فريقه الى الدور
المقبل.


"ضد الكاميرون ، وكنا جزئيا ركزت على اجتماع محتمل مع الجزائر ، وهذا أثر على أداء" المخضرم المدافع وائل جمعة واعترف. "نحن حريصون للوصول إلى المباراة النهائية واحراز الكأس لتعويض الجماهير لنا بعد الفشل في إحراز كأس العالم."


لفترات
طويلة يوم الاثنين ، والكاميرون على مصر ولو backfoot وتهدف للتوصل إلى
قرار غير صحيحة للسماح أحمد حسن الهدف الثاني في 95 دقيقة ، ويمكن أن يغيب
عن المنتخب الكاميروني جيدا نظموا صحوة متأخرة.


محمد زيدان قد أثارت بعض الجدل تشبيه هذه اللعبة الى "حرب" ، والتي يتعين على مصر الفوز لاثبات انهم فريق افضل من الجزائر.


سيد Mowad تابعت بالقول بطل سيعلم من شمال افريقيا المنافسين درسا في كرة القدم.


واضاف "المباراة المقبلة ستكون في الملعب بعيدا عن أي مشاكل ، ولكننا لن تلقين الجزائريين درسا في كرة القدم" ، وقال معوض.


"نريد أن نثبت أننا فشلت في التأهل لنهائيات كأس العالم فقط بسبب ظروف معينة".


الجزائر أيضا كانت واضحة لديهم للفوز يوم الخميس لإثبات أن فوزه العام الماضي في السودان لم يكن ومضة في عموم.


"انه
امر رائع ان تلعب مصر مرة أخرى لأنها تتيح لنا فرصة لاثبات اننا هزمناهم
وإلى حد ما ، وليس عن طريق الحظ" ، وقال المهاجم بلاكبول Hameur بوعزة.


"لقد
فزنا (1-0 في السودان) من خلال العمل الجاد ، ولأن لدينا الكثير من
اللاعبين الموهوبين ، وهذا الفريق قد حصل على الطابع الحقيقي وروح الفريق
هي على الأرجح أكبر مصادر قوتنا.


"أنا مقتنع أننا نستطيع أن نفعل شيئا خاصا في أنغولا."


والثعالب
وأظهرت الطابع الصحراوي من انتشال أنفسهم من صدمة 3-0 الضرب على أيدي عدم
المتمني مالاوي في مباراة الافتتاح في أنغولا على الذهاب لزعزعة البطولة
المفضلة لساحل العاج في الدور ربع النهائي.


في
نوفمبر تشرين الثاني في كأس العالم البت الجزائريين اتخذ في وقت متأخر في
الشوط الاول ، ثم منعت الفراعنة ألقوا بهم في كل شيء مع الشباب الحارس
فوزي الشاوشي تلعب لعبة من حياته.


وقد
أكد مسؤولو الاتحاد الافريقي ان على الرغم من المنافسة الشديدة بين الدول
تدابير الامن وضعت في مكانها لضمان سلامة المشجعين في استاد Ombaka

بارك الله فيك اخي بلال على الموضوع

و اقول الف مبروك للجزائر على صمودها ب 8 لاعبين و امام حكم متواطىء و مباراة كلها مغشوووووووووووووشة

اه عندي سؤال لو تبحث عنه و هو كم دفع مبارك للحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

alf alf alf mabrouk llcha3b aljazairi w eljazair

ehna almouhim charafna aljazair w l3abna bcharaf mechi kima.................wahd alnass

قولها نورمال مشي كيما المصريين لي ما صابو حتى حل يتغلبو بيه علينا سوى شراء حكم

هههه ذروك وراو الشعب المغربي قالولهم نشكرو هاذاك الحكم لي هدا الفوز للمصر و العالم شاهد اننا الاقوى و نلعب بشرف عكس الممثليييييييين و الغشاشين ... كأس افريقيا اذا كان هكذا بهدلنا
و في الاخير الصح في المونديال فما يقولو لعب كرة قدم

ih 3andek alssah

w drwek waraw les joueurs hadrou ga3 galou beli alhakam kan m3ahom

اواه حنا فايتين المصريين في كل شيء الا التمثيل
عندهم التمثيل صفة متوارثة وليست مكتسبة حتى اللاعبين
وكيما قلهم سعدان
القاب مصر كلها مشكوكة لانها بدون حكم لا تستطيع فعل شيء
ونقولولهم تفرجوا علينا في المونديال في قنوات الجزئرة الرياضية ههههه

madam makar el CAF fi massr hata haja matemchi normal lazem ynahouh men thema

hadak alhakam tawlou vila 3la alnil w 60000000000 dollar biensur yji m3ahom

ALMASSRIYINE MSSAKEN CHAKOU FI ROUHOM KALOU WAKILA KHSSERNA KI CHAFOU LES ALGERIENS YDEFILOU BARA HHHHHHHH

hhhhh

lala bla chak rahom 3arfin kifeh rahi saryia mais maytigouch yfaykou brwa7hom



الاسم الكامل : كوفي كودجا
الجنسية : لا أصل و لا فصل
النادي : الاتحاد الافريقي المصري " الكاف المصري "
منصب اللعب : قلب تحكيم " صانع الالعاب القذرة "

اربك الدفاع الجزائري بهجماته " الحمراء" ما اضطر بحليش و بلحاج و شاوشي مغادرة الملعب احتجاجا على كثافة هجماته " احسن هداف في الدورة ب " 3 كروت حمراء "

5 لاعبين اساسيين ناقصين من التشكيلة

1-0

بدون تعليق

ًصح
3 مخالفات مباشرة
4 اهداف صاروخية
احسن لاعب
واسوء حكم
------
اما بخصوص مباراة نيجيريا فاظن الخسارة حسب رايي راجعة الى المعنويات المنحطة

wa akhiren i3tiraaaaf jari2 men israel


katabat ihda alsohof masr wa israel ikhwa wa lan yamouss ahadon bi charfena

akbar dalil ma3andi mangoul