بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد الجزائر تواجه أنغولا وتونس في الدور الثاني

بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد
الجزائر تواجه أنغولا وتونس في الدور الثاني

مثلما كان متوقعا، سيواجه الفريق الجزائري (ذكور) المنتخبين الأنغولي والتونسي في الدور الثاني لبطولة أمم إفريقيا لكرة اليد التي تقام بمصر. وسيتقابل مع الفريق الأول غدا على الساعة الـ00. 15 بالقاعة الوسطى في القاهرة، فيما يواجه المنتخب الثاني في اليوم الموالي في نفس القاعة على الساعة 00..17
احتل الفريق الجزائري المرتبة الأولى في المجموعة الثالثة بست نقاط، حيث فاز بمقابلاته الثلاث أمام كل من منتخبات كوت ديفوار والكونغو برزافيل وأخيرا أمام منتخب المغرب الذي رافق ''الخضر'' إلى الدور الثاني بحكم احتلاله المرتبة الثانية. وكان الطاقم الفني الجزائري يريد تفادي المنتخب المصري، في هذا الدور، وأيضا في الدور نصف النهائي، حيث يفضل مواجهته في الدور النهائي.
وخلافا للفريق الأنغولي، فإن الفريق التونسي المدعم بنجومه الذين يصنعون أفراح الأندية الفرنسية، سيطرح إشكالا جادا على تشكيلة المدرب صالح بوشكريو. وقد أنهى الفريق الأنغولي المنافسة في المجموعة الثانية، التي نظمت مقابلاتها في القاعة الكبرى بالقاهرة، في المرتبة الثانية، وراء المنتخب المصري، حيث فاز في مقابلتين أمام منتخبي الغابون والكاميرون، فيما سقط في المقابلة الأخيرة أمام الفريق المصري الذي تصدر المجموعة بست نقاط دون تعثـر.
من جهته، تصدّر الفريق التونسي ريادة المجموعة الأولى، التي جرت لقاءاتها بمدينة السويس، حيث فاز في لقاءاته الثلاثة أمام منتخبات نيجيريا وليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما حل الفريق الكونغولي ثانيا.
أما لدى السيدات، فقد شفع الفوز الذي سجله الفريق الجزائري على حساب الفريق الكاميروني، في المقابلة الثالثة والأخيرة في إطار المجموعة الأولى في تفادي صاحب المرتبة الأولى في المجموعة الثانية، في الدور الثاني وهو الفريق الأنغولي حامل اللقب القاري، وبناء على فوزه، سيواجه منتخب السيدات، اليوم على الساعة 30.18 بالقاعة الوسطى نظيره الكونغولي، الذي حل ثانيا في المجموعة الثانية.

برنامج الدور الثاني ذكور

- المجموعة الأولى
- الإثنين سا 00. 17
- تونس ـ أنغولا
- الثلاثاء سا 00. 15
-الجزائر ــ أنغولا
- الأربعاء سا 00. 17
الجزائر ـ تونس
- المجموعة الثانية
- الإثنين سا 00. 19
- مصر ــ الكونغو ديمقراطية
- الثلاثاء سا 00.19
-مصر ــ المغرب
- الأربعاء سا 00. 17
-المغرب ــ الكونغو ديمقراطية

مدرّب تونس يحذّر لاعبيه من الجزائر ويصرّح
نتوقّع مواجهة تكتيكية أمام ''الخضر''

يبقى الفريق التونسي فريق غني عن التعريف، حيث يبقى الفريق الأول من حيث الإنجازات الإفريقية التي توج بها في سبع مرات. وقد جاء إلى مصر لاستعادة اللقب القاري الذي ضاع منه في أنغولا لصالح مصر. وقال مدرب منتخب تونس الفرنسي ألان: ''نحن نعتمد على استعداداتنا ونقاط قوتنا ورغبتنا في تخطي منافسينا للعودة بالتاج الإفريقي'' . ويستمد منتخب تونس قوته من خبرة لاعبيه المحترفين في كبرى الأندية الأوروبية، مثلما هو عليه الحال بالنسبة لوسام حمام وعصام تاج اللذين يلعبان في نادي مونبلييه، وجلال التواتي لاعب دانكرك، وهيكل مقنم لاعب سانت رفاييل، وأنور عياد لاعب تولوز، وحارس المرمى مروان مقايز من نانت.
ورغم أن كثيرين حصروا المنافسة على اللقب القاري بين منتخب مصر حامل اللقب ونظيره التونسي، إلا أن المدرب بورت حذّر لاعبيه من فخ الاستهانة ببقية المنافسين. وقال ''لن تنحصر المنافسة بين تونس ومصر. لا يجب على اللاعبين السقوط في الفخ ومواجهة بقية المنافسين بنفس الحماس والجدية''. وأضاف ''ننتظر مواجهة تكتيكية قوية أمام الجزائر ويجب الحذر من هذا الفريق''.

لا خيار أمام''الخضر'' إلا الفوز
اليوم سا 15.00 في القاعة الوسطى بالقاهرة الجزائر-أنغولا
يستأنف المنتخب الجزائري لكرة اليد (ذكور) المنافسة، بمناسبة انطلاق الدور الثاني، حيث يواجه اليوم بالقاعة الوسطى، نظيره الأنغولي، في إطار المجموعة الأولى التي تتشكل أيضا من منتخب تونس.
شاءت الصدف أن يلتقي الفريق الجزائري في أول مقابلة له مع نظيره الأنغولي، بعدما استفاد من راحة لمدة يومين بعد انتهاء الدور الأول. وقد استغل الطاقم الفني بقيادة المدرب صالح بوشكريو، اليومين الأخيرين لإعادة شحن بطاريات لاعبيه، بعدما تعذر عليه إجراء ولو حصة تدريبية واحدة منذ وصوله لضيق الوقت، كما قام المدرب بسد الثغرات الملاحظة، وتقوية الجوانب الإيجابية في التشكيلة، التي يتعين عليها الفوز على الفريق الأنغولي، في ضوء الصعوبة التي من المتوقع أن يجدها في المقابلة الثانية التي سيتقابل فيها غدا أمام منتخب تونس القوي.
ويخشى الفريق الجزائري التعثـر أمام الفريق الأنغولي، لكون أي تعثـر أمام هذا الفريق يعني أن ''الخضر'' لن يكونوا في مستوى الفوز على التونسيين، وبالتالي خسارة المرور إلى الدور نصف النهائي، ومعها تضييع بطاقة التأهل إلى مونديال السويد عام .2011 ورغم التخوف، إلا أن المدرب بوشكريو، بدا متفائلا في الحصتين التدريبيتين، وقد أعطى الانطباع بأن الفريق الجزائري لم يظهر كامل أوراقه في الدور الأول لكونه اقتصد كثيرا في جهده خصوصا في المقابلة الثالثة أمام الفريق المغربي، في انتظار الدور الثاني الذي من المتوقع أن تشهد فيه تعقيدات من نوع آخر.
وكانت آخر مقابلة رسمية جمعت الفريقين في أنغولا، عندما التقى الفريقان في المقابلة الترتيبية لبطولة أمم إفريقيا عام 2008لتعيين صاحب التأشيرة الثالثة المؤهلة إلى مونديال كرواتيا عام ,2009 وكان الفريق الجزائري وقتها تحت إشراف المدرب كمال عقاب، وقد فاز على منظم الدورة بنتيجة 23/.20 وينتظر أن يبحث الأنغوليون عن الثأر لهذه الخسارة.
ويتأهل فريقان عن كل مجموعة، لتنشيط الدور نصف النهائي، ويتأهل الفريقان اللذان يصلان إلى الدور النهائي إلى بطولة العالم مباشرة، فيما يضطر الفريقان اللذان يخرجان من نصف النهائي لإقامة مقابلة بينهما لتحديد صاحب التأشيرة الثالثة المؤهلة إلى المونديال.

الف مبروك على الجزائر
وبالتوفيق لها مع تونس


bravo