اشهر اعتقادتنا الخاطئة عن النجاح )
ملخص من أحد الكتب ويريت يعجبكم
أكبر الأشياء التي تحدد حياة الإنسان هي معتقداته وأفعاله وإن أكبر العوائق عن النجاح هي الاعتقادات الخاطئة عنه فإذا كان اعتقادنا عن النجاح خاطئا فكيف سنصل إليه ؟ هنا أذكر أشهر المعتقدات الخاطئة التي تعيق الإنسان عن الوصول إلى النجاح وهي:
1- إننا نعتقد أن النجاح صعب جدا وربما مستحيل لذلك ننتقده : بدأ الأخصائي النفسي إم سكوت بيك كتابه (The Road less Travels) الأكثر مبيعا بكلام معناه :إن الناس لا يرون الحقيقة التي تفيد أن الحياة صعبة لذلك ينوحون ويبكون بسبب المشاكل والمصاعب التي تعترض طريقهم وكأن الحياة يجب أن تكون سهلة ولهذا نفترض أن الصعوبات التي تواجهنا مستحيلة لذلك نميل إلى الاستسلام ونفترض أن هدفنا لن يتحقق ونتنازل عن النجاح ولو حققه شخص نعتقد أنه أقل منا شأنا فإننا نغضب كثيرا خاصة لو كان صديقا لنا
2- إننا نظن أن النجاح غامض ولذا فإننا نفتش عنه: إذا تخلى عنا النجاح لكننا لم نفقد الأمل في الوصول إليه فإننا ننظر إلى النجاح على أنه سر غامض كبير ونظن أننا بحاجة إلى الوصفة السحرية أو المفتاح الذهبي الذي يحل كافة مشاكلنا وهذا هو السبب وراء وجود كتب الحلول السريعة على قائمة الكتب الأكثر مبيعا ومنها كتب الإدارة الجديدة وكتب الحمية يقول سيث جودين مؤلف كتاب ( Permission Marketing) : إنك لن تفوز بالميدالية الذهبية لأنك تدربت أسابيع قلائل ما من بناء عظيم يتم بين ليلة وضحاها . إن كل شركة ضخمة وكل علامة تجارية شهيرة وكل مشوار مهني حافل بُنِيَ بنفس الطريقة بالضبط خطوة بخطوة
3- إننا نظن أن النجاح يأتي من الحظ لذلك نأمل أن يأتينا : كم سمعنا أناسا يقولون : ((لقد كان في الوقت المناسب والمكان المناسب فحسب)) لتفسير نجاح أحدهم وهذا تفسير خرافي مثل فكرة النجاح الذي يتم بين ليلة وضحاها فعندما يسمع أحدنا عن نجم سينمائي اكتشف في صيدلية يغمرنا الحماس الكبير ونقول يا للروعة من الممكن أن يحصل هذا لي إن فرص النجاح القائم على الحظ مثل فرص الفوز باليانصيب لا تتعدى الواحد في المليون فمقابل هذا النجم الذي اكتشف بهذه الطريقة هناك الكثير من النجوم الذين تعبوا وواصلوا العمل ليل نهار للوصول إلى القمة
4- إننا نعتقد أن النجاح هو الإنتاجية لذا فإننا نسعى إليها : إن النظر للنجاح على أنه العمل بكد وجهد نظرة خاطئة وحيدة البعد (( فهل اليوم الذي لا نقوم فيه بأي عمل هو يوم غير ناجح وهل يوصف المتقاعد بأنه فاشل ؟؟؟)) إن النجاح لا يتأتى للذين لا يعملون لكن ما كل من عمل بجد وصل للنجاح فهناك الأشخاص الذين عملوا بجد لسنوات طويلة ولم يروا النجاح وهناك من يعملون بجد فيهملون علاقاتهم المهمة مع أهلهم وأصدقائهم أو يدمرون صحتهم ويصابون بالإعياء الشديد فأين هم من النجاح؟؟؟
5- إننا نعتقد أن النجاح يكمن في فرصة لذلك فإننا ننتظرها : إن الذين يعملون بجد لكنهم لا يرون النجاح يعتقدون أن النجاح يكمن في فرصة ودائما ما يبدأ كلامهم بكلمة لو : لو أوكل لي مديري بعض المهام الإضافية .لو أنني استطعت الحصول على ترقية. لو أتيح لي رأس مال مبدئي فقط ... فستكون حياتي رائعة إن لو هذه لا تدوم فلو تحقق ما يريده قائلها فإن ما تحقق سيفقد بريقه بعد مدة وهذا الشيء واضح من الطفولة لكن الناس أغلب الناس لا يعون ذلك وذلك واضح تمام الوضوح في مجتمعنا فالواحد منا يقول لو أنهيت الثانوية ودخلت الجامعة لارتحت(أصبحت مرتاحا) وانتهت أكبر الصعوبات ثم عندما يدخل الجامعة يقول لو أنهيت الجامعة لارتحت وانتهت معاناتي وعندما يتخرج من الجامعة ...إلى آخره وواضح جدا أن الذي تحقق فقد بريقه وتوجه التفكير إلى لو أخرى إن هذا النوع من الناس الذي ينتظر فرصة للنجاح لن تأتي له هذه الفرصة أبدا فما لم يكن مستعدا للفرصة فستفوته وحسب قول أسطورة كرة السلة جون وودن ((عندما تأتي الفرصة يكون قد فات وقت الاستعداد لها)) 6- إننا نعتقد أن النجاح مصدره النفوذ وبالتالي فإننا نشحذ قوانا من أجل تحقيقه: كثير من الناس يسعون للنفوذ معتقدين أنه النجاح ويدعم وجهة نظرهم تلك تصريحات رجال ذوي نفوذ مثل رجل الصناعة أندرو كارنيجي الذي يقول l( إن النجاح هو النفوذ الذي يستطيع المرء أن يحصل من خلاله على ما يشاء من الحياة دون أن ينتهك حقوق الآخرين ) لكن كثيرا من الناس يتعدون ذلك بخطوة مفترضين أن الناجحين استغلوا الآخرين للوصول إلى غاياتهم ال
[size=21]7- با [size=21] [/size والإحاطة بذلك علما يسهل على الذي يريد التغير للأفضل معرفة الأدوات التي يستطيعون استخدامها بعد الحدث لتسهيل العملية. الأحداث من الممكن أن تكون مصدرا مفيدا جدا طالما أن الإنسان يعي ما يمكن أن تقدمه لنا هذه الأحداث وما لا يمكن أن تقدمه ومن المهم أن يحضر الإنسان الأحداث التي من الممكن أن تلعب دور العامل المساعد في تغيير حياته ولكن من المهم أن يعلم أنها لن تجلب له النجاح فجاة فالنجاح مصدره اتخاذ القرارات ومتابعة نتائجها وهذا هو جوهر الكتاب
10- المغالاة في تقدير الأمس: إن نجاحاتنا وإخفاقاتنا الماضية كثيرا ما تبدو أكبر بالنسبة لنا في إدراكنا المتأخر مما كانت في الواقع والبعض لا ينسى إنجازاته السابقة : فالشخص الذي يحصل على براءة اختراع ما من الممكن أن يعيش على على ثمار هذا الإنجاز دون فعل شيء يذكر والموظف الذي يحصل على لقب أفضل موظف للعام قد يركن إلى الكسل لماذا؟ لأنه يقضي وقتا أطول في التفكير في أيام مجده دون أن يحاول ان يحقق مجدا آخر ] ] ] ] ] [
|