سم الله الرحمن الرحيم
الصمت
يمنحك طاقه قويه للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على اجابتك
ـ الصمت
يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها
ـ الصمت
المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول اكثر مما يريد فعلا
ـ الصمت
يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا ، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب
ـ الصمت
هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة
ـ الصمت
في المواقف الصعبة يولد الاحترام ، بعكس الصراع و الجدل الذي يولد التنافر والحقد
ـ الصمت
يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام
ـ الصمت
عندما يصمت شريكك اصمت فيتساءل عن سبب صمتك ويبدأ هو بالكلام
ـ الصمت
يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون
ـ الصمت
فن حاول إتقانه ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت وفي أي موقف
الأسس الثلاثة لتأديب أطفالنا
أرسلت في السبت 01 مارس 2008 بواسطة afkaaar
د. مصطفى أبو سعد
تقوم عملية التأديب على أسس ثلاثة لتصبح عملية إيجابية... وهذه الدعائم هي:1- التنظيم. 2- التقليد والقدوة. 3- البرمجة والإيحاء. وسنحاول الحديث عن كل دعامة لبناء تصور واضح وخطوات إيجابية للعمل التأديبي...
أولاً - التنظيم: ......
إن الأطفال يحبون دوماً أن تكون لهم حدود وضوابط لكل شيء، ويشعرون بالمخافة والريبة والتردد إذا غابت الحدود واختفت الضوابط في حياتهم..
التنظيم ضروري في حياة الطفل لاسيما سنواته الأولى، وأولى خطوات التنظيم تحديد مفهومه للطفل بشكل عملي تطبيقي، وتبيان المطالب المراد الالتزام بها من لدن الطفل..، إن الطفل يحترم ويقدر الوالد والوالدة اللذين يرسمان الحدود ويصيغان الضوابط ... والاحترام هو الطريق للدعامة الثانية (القدوة والتقليد) كما أن الطفل -نفسياً- يرفض ويكره ولا يحترم من يتركه دون حدود وضوابط، وهو يحترم كذلك تأديب والديه وتدخلهما وتعبيرهما عن عدم رضاهما عن سلوك معين أكثر من احترامه للتوبيخ والصراخ والتهديد، لاسيما تلك التي لا تعتمد على أسس تنظيمية ومعايير واضحة.. إن التنظيم يشبع حاجة الطفل إلى سلطة ضابطة توجه سلوكه وتضبط تصرفاته من خلال توازن ووسطية...
وقد عبر أحد الأطفال عن أهمية الحدود قائلاً: "جاءتنا اليوم معلمة مناوبة سمحت لنا أن نفعل أي شيء نريده، فلم نحبها".
إن الأطفال يستاؤون ويرتبكون حينما يسمح لهم أن يفعلوا ما يعرفون أنه خطأ... التنظيم يعني تحديد قوانين ينبغي إتباعها، وهو يفترض أيضاً تدخلاً حازماً وصارماً من خلال بعض الوسائل التأديبية الرادعة من غير عنف أو إضرار...
وقفة مهمة:
نعم للتنظيم وهو ضرورة نفسية تربوية للطفل... وفي الوقت نفسه ينبغي ألا يتحول هذا التنظيم وتلك القواعد والضوابط إلى عامل يخنق الطفل ويحد من قدراته ويسجنه في بنوده، ويجعل منه شخصاً اتكالياً اعتمادياً على الغير... إننا نريد ضوابط تعين على الانطلاق، وتنمي جوانب الذكاء والإبداع لدى الطفل، وتكشف المواهب وتعمل على تنميتها.
أفلا يتذكرون؟!
اشترى أحد المعلمين حوض سمك كبير وملأه ماء. وبعد تعديل حرارته لتناسب السمك البيتي، وضع فيه بعض الأسماك، فإذا بها تتصرف تصرفاً غريباً ثم تتجمع في وسط الحوض الشفاف وهي لا تكاد تتحرك. وبعد بضعة أيام وضع أحجاراً ملونة في قعر الحوض، وإذا الأسماك تعود إلى التحرك بحرية، فالأحجار في قعر الحوض أوضحت عمق الماء، وهكذا عرف السمك حده فاستراح في حركته.
ثانياً - التقليد والقدوة:
تحدثنا عن الأساس الأول للتأديب وهو التنظيم.. الذي هو عبارة عن حدود وضوابط تميز سلوك الطفل وتضع له الإطار العام للتصرفات.. والأساس الثاني الذي تقوم عليه عملية التأديب هو التقليد والقدوة.
الابن يقلد قدوته فقط...
التقليد أحد خصائص الطفولة الأساسية... حيث إن الطفل يأخذ الكثير من السلوكيات والقيم والمبادئ من خلال محاولة تقليده للآخرين... ولا نبالغ إذا قلنا إن الطفل كالإسفنج يمتص ما حوله... ويتفاعل مع المحيطين به من خلال تقليد سلوكهم وحركاتهم... وإذا كان الطفل يبرمج سلوكه ويبني اتجاهاته بنسبة 70% عندما يصل السنة السابعة من عمره أدركنا إلى أي مدى يأخذ من محيطه... ويمتص من المحتكين به... وهذا ما أثبته رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الفطرة: "فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه..." الحديث.
الابن لا يقتدي إلا بمن يحب أو يعجب به:
مطلوب من الآباء أن يحسنوا سلوكهم، لا سيما أمام أعين الأبناء.. والأهم من هذا أن يكون الأب مصدر قدوة لابنه.. لا سيما في المراحل العمرية المتقدمة بعد السنة الخامسة فما فوق.. فالإنسان جبل على تقليد من يحب ومن يكسب إعجابه...
إن الأب القاسي المتسلط لا ينقل لأبنائه غير الاضطهاد، وإن قلده الأبناء لاحقاً فمن باب إفراز الاضطهاد الطفولي، ليس إلا، ولذلك كان لزاماً على الآباء والأمهات أن يكتسبوا ثقة أبنائهم ومحبتهم لينالوا فيما بعد إعجابهم. ومن أعجب بشخص عده قدوته والناس لقدوتهم يتبعون ولسلوكياتهم يقلدون.. إن المسلم يعد قدوته العظيمة شخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم.. ويتبعه ويقتدي به لأنه يحبه ويقدره، ويجد حلاوته في اتباعه ومحبته.. كما ورد في الحديث: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان... أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما...".
تمييز القيم والمعايير لدى الطفل يتم من خلال العلاقة بالوالدين:
كلما كانت علاقة الطفل بوالديه طيبة، نزع للاقتداء بهما وتقليد سلوكهما وعد ذلك عين الصواب... وكلما فسدت العلاقة مع الوالدين، نزع الطفل لمعاندة سلوكهما ومعارضته وعد ذلك عين الصواب.. وتكون بداية للانحراف والحيرة في حياة الطفل...
اهتم بالأعمال ثم بالأقوال:
درهم أفعال أفضل من قنطار أقوال... إن القدوة تنصب بالدرجة الأولى حول ما يفعله الوالدان وما يصدر عنهما من سلوكيات... ويراقب الأطفال سلوك الآباء باستمرار... حال فرحهم وحال غضبهم، وحين الاختلاف بين الأب والأم... ولذلك كان مهماً الحرص على السلوك الحسن الدائم... فرب لحظة غضب تهدم كل ما بناه الإنسان... وكثير هم الأطفال الذين يصابون بالانتكاسة الخلقية في لحظة واحدة من خلال سلوك واحد غير مدروس من طرف مرب.
التقليد حاجة نفسية لدى الطفل:
كل طفل يحتاج لينمو ويتعلم إلى القدوة ويتخذها من أحد والديه أو من كليهما، فالأطفال لديهم حاجة نفسية أن يتشبهوا بشخصيات من يحبون ويقدرون ويتقمصوها. ومن هذه الحاجة كان ضرورياً أن نحبب لأبنائنا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياء صحابته والأنبياء- عليهم السلام- والنماذج الناجحة في تاريخنا الإسلامي... ولا بأس أن نعلم أبناءنا كيف نجح الناجحون ليتعلموا كيف ينجحون في حياتهم..
كن أسوة حسنة لابنك!!
لقد حرص علماء التربية المسلمون على أن يكون المعلم مثلاً يحتذى، وأسوة صالحة يتأسى الأبناء بها، ومما ذكره "الأصمعي" من أبيات لأبي الأسود الدؤلي في هذا الصدد، قال:
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم؟
تصف الدواء لذي السقام وذوي الضنى كيما يصح به وأنت سقيم
ونراك تصلح بالرشاد عقولنا أبداً وأنت من الرشاد عديم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
ثالثاً- البرمجة والإيحاء:
الأساس الثالث لعملية التأديب هي البرمجة والإيحاء التي تأتي مكملة للتنظيم (القوانين والقواعد) والتقليد (القدوة)..
أولاً- الإيحاء:
ونقصد به كل ما يدور في الحياة الأسرية من عمليات سلوكية ومشاعر نفسية والتي تنتقل تلقائياً للطفل.. الأسر السعيدة تضفي سعادتها على الأبناء.. والأب الإيجابي هو من يتقن الرسائل الإيحائية غير المباشرة والتي تتأصل في شخصية الطفل وتنمو مع التربية والإيحاء المستمر.. الإيحاء يعني زرع الطموح وحب النجاح والقوة في اتخاذ القرار وحرية الاختيار المنضبط والدفاع عن النفس وعن القناعات الذاتية.. ويعني الإيحاء كذلك إقناع الطفل وبث المعاني الجميلة والصفات الإيجابية من خلال فن ممارسة الإيحاء الذاتي..
عشرة أمثلة من الإيحاء الإيجابي:
1- تفضل يا ذكي..
2- أحسنت يا شاطر..
3- ما شاء الله يا مبدع..
4- ما أروعك وما أروع هدوءك!!
5- أنت متميز في دراستك..
6- ابني يفهم بشكل ممتاز..
7- ابني يسمع نصائح والديه باستمرار..
8- ابني مطيع لربه.. ولد صالح..
9- ابني نظيف ومرتب..
10- ابني يتصرف تصرف المتميزين..
الإيحاء يتم كذلك من خلال لغة الجسم لدى الوالدين. فالابتسامة الدائمة تضفي إيحاءً قوياً بالهدوء والطمأنينة لدى الابن وتحقق لديه طمأنينة وسعادة ذاتية.. والإيحاء قد يكون سلبياً سواء من خلال اللغة اللفظية أو لغة الجسم.. فإطلاق النعوت السلبية على الابن تقنعه بها من مثل: أنت غبي، أنت عنيد، وستجعل من الطفل إنساناً غبياً فعلاً لأن تكرار الإيحاء في حياة الطفل تبرمجه من خلال بناء القناعة لديه.. كما أن كثرة التوبيخ والصراخ في وجه الطفل توحي له بالاضطراب وتسحب منه الطمأنينة والاستقرار النفسي .
مجلة عالم الابداع
كيف تعمل على تنشيط دماغك ؟
أرسلت في السبت 03 يوليو 2004 بواسطة أفكار علمية
فجوات الذاكرة... النسيان المتكرر... .. وانخفاض القدرة على متابعة الاعمال الذهنية اننا كلما تقدمنا بالعمر اصبحت تقلقنا اكثر تلك الاشياء اللامحسوسة ومع ذلك لاداعي للخوف فالدماغ لايبلى. الا اذا قررنا نحن الاستغناء عن خدماته. في الحقيقية اننا نفقد يومياً منذ الولادة الكثير من خلايانا العصبية دون ان تستبدل وذلك يعكس باقي خلايا الجسم التي تقبل التجدد ولكن لاداعي للخوف والذعر فالدماغ يضم عند بداية الحياة عشرات المليارات من.......
الخلايا العصبية بمعنى اننا حتى لوفقدنا منها يومياً مئة الف خلية فإننا نستطيع العيش بما بقي منها بكامل القدرة العقلية والعصبية الذاتية زهاء 120 عاماً بالاضافة لذلك فإن الخلايا العصبية قادرة على التلاؤم الدائم مع الوظائف الجديدة. التي توكل اليها فالخلايا الحية منها تحل محل القسم البالي وعندما تتعطل احدى الشبكات العصبية اوتموت يعاد تشكيل شكبات اخرى جديدة. ويعتمد كسب الصراع ضد تدهور القدرة العقلية للدماغ الحادث بفعل التقدم بالعمر بشكل اساسي على ضمان تروية دموية كافية له فالخلية العصبية ذات حساسية خاصة لنقص التروية الدموية وهذا يفسر التدهور العقلي المصادف مع تصلب الشرايين كما ان خلو الخلية العصبية من العمل وعدم الحاجة لها يجعلها تميل للانكفاء والموت، فالمعروف ان العزلة الشديدة تعجل في عجز وهرم الدماغ وتشير اغلب حالات انخفاض القدرة العقلية ببساطة الى ان الدماغ لم يعد مطلوباً ومحثوثاً كفاية على العمل وذلك بعد نفي الطبيب لوجود حالة مرضية عضوية، فالدماغ يكتفي بتفيذ الوظائف المطلوبة منه فقط والافعال الرتيبة والانشغالات الروتينة تحرك دائماً نفس المناطق الدماغية والنتيجة ان باقي الدماغ سيبقى راقداً في نومه العميق، اما عن الذاكرة وطريقة تفعيلها وتنشيطها والمحافظة عليها فيتم ذلك بطرق كثيرة اهمها القراءة، فهي الفعالية الدماغية ذات الامتياز الاكبروهي تحفظ وتزيد القدرات الفكرية ثم يأتي بعدها اللعب فاي لعبة تتطلب المنطق والتخطيط الاستراتيجي تنشط الذاكرة وتغذيها ثم يأتي النوم فالدماغ يستفيد من الليل كي يتجنب الفوضى ويرتب ذكريات النهار ومرحلة النوم العميق هي المرحلة التي تنظم فيها الخلايا العصبية المعلومات المستقبلية في النهار، ولاننكر دور التغذية الصحية والمتوازنة فهي تلعب دوراً مهماً في تغذية الدماغ فهي التي تمده بالعناصر الغذائية الضرورية لفعالية جيدة. وفي النهاية حاول ان تتذكر بعض الافكار التي قرأتها في هذه المقالة واعتبر ذلك اختياراً اولياً لذاكرتك. المصدر:
صحيفة تشرين
علوم وتقانة
الخميس 1 تموز 2004
إعداد: أمل صارم
خصائص و أنواع الشخصية البشرية و كيفية التعامل معها
أرسلت في الجمعة 27 يناير 2006 بواسطة afkaaar
ما هي خصائص و أنواع الشخصية البشرية ؟ و كيف نتعامل معها ؟؟
أسئلة معظمنا لا يعرف الاجابة عليها و لكن..... يجب أن نتعلم باستمرارلكي نتطور أكثر فأكثر وبالتالي نحقق ذاتنا:
أولا : الإنسان الودود ذو الشخصية البسيطة : خصائصه - هاديء و بشوش و تتميز أعصابه بالاسترخاء
- يثق بالناس و يثق أيضاً بنفسه - يرغب في سماع الإطراء من الآخرين - طيب القلب و يرحب بزواره و مقبول من الآخرين - غير منظم و لا يحافظ على المواعيد و ليس للزمن قيمة - حسن المعاملة و المعشر و كثير المرح - لديه الشعور بالأمان - يتحاشى الحديث حول العمل - يرى نفسه......
بخير و الآخرين بخير أيضا
كيف نتعامل معه ؟ قابله بإحترام و حافظ على الإصغاء الجيد - المحافظة على مناقشة الموضوع المطروح و عدم الخروج عنه - حاول العمل على توجيه الحديث إلى الهدف المنشود - تصرّف بجدية عند الحاجة - حاول المحافظة على المواعيد ، و أفهمه مدى أهمية الوقت
ثانيا :الإنسان الخشن :
خصائصه: - قاسي في تعامله حتى أنه يقسو على نفسه أحياناً - لا يحاول تفهم مشاعر الآخرين لأنه لا يثق بهم - يكثر من مقاطعة الآخرين بطريقة تظهر تصلبه برأيه - يحاول أن يترك لدى الآخرين إنطباعاً بأهميته - مغرور في نفسه لدرجة أن الآخرين لا يقبلوه - لديه القدرة على المناقشة مع التصميم على وجهة نظره - يرى نفسه أنه بخير و لكن الآخرين ليسوا بخير
كيفية التعامل معه:- أعمل على ضبط أعصابك و المحافظة على هدوئك
- حاول أن تصغي إليه جيداً - تأكد من أنك على إستعداد تام للتعامل معه - لا تحاول إثارته بل جادله بالتي هي أحسن - حاول أن تستخدم معلوماته و أفكاره - كن حازماً عند تقديم وجهة نظرك - أفهمه إن الإنسان المحترم على قدر إحترامه للآخرين - ردد على مسامعه الآيات و الأحاديث المناسبة - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن -
ثالثا : الشخص المتردد :
خصائصه - يفتقر إلى الثقة بنفسه
- تظهر عليه علامات الخجل و القلق - تتصف مواقفه غالباً بالتردد - يجد صعوبة في إتخاذ القرار - يضيع وسط البدائل العديدة - يميل للإعتماد على اللوائح و الأنظمة - كثير الوعود و لا يهتم بالوقت - يطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات - يرى نفسه أنه ليس بخير و الآخرين بخير
كيف نتعامل معه ؟ - محاولة زرع الثقة في نفسه - التخفيف من درجة القلق و الخجل بأسلوب الوالدية الراعية - ساعده على إتخاذ القرارات و أظهر له مساويء التأخير في ذلك - أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويده - أعطه مزيداً من التأكيدات - أفهمه أن التردد يضر بصاحبه و بعلاقته مع الآخرين - أفهمه أن الإنسان يحترم بثباته و قدرته على إتخاذ القرار
رابعا :الشخص الذي تتصف ردود فعله بالبطء و البرود :
خصائصه - يتميز بالبرود و يصعب التفاهم معه
- يتميز بدرجة عالية من الإصغاء و يتفهم المعلومات - لا يرغب في الإعتراض على الأفكار المعروضة - يتهرب من الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه - لا يميل للآخرين فهو غير عاطفي
كيف نتعامل معه ؟ - عالجه بأسلوبه من خلال
إصغائك الجيد
-وجه إليه الأسئلة المفتوحة التي تحتاج إلى إجابات مطولة - استخدم معه الصمت لتجبره على الإجابة - لتكن بطيئاً في التعامل معه و لا تتسرع في خطواتك - اظهر له الإحترام و الود
خامسا : الشخص الثرثار :
خصائصه - كثير الكلام و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء
- يعتقد أنه مهم - يمكن ملاحظة رغبته في التعالي إلا أنه أضعف مما تتوقع - يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث - يقع في الأخطاء العديدة - واسع الخيال ليثبت وجهة نظره
كيف نتعامل معه ؟ - قاطعه في منتصف حديثه و عندما يحاول إستعادة أنفاسه
قل له : يا سيد ... ألسنا بعيدين عن الموضوع المتفق عليه ؟
- أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه - أشعره بأنك غير مرتاح لبعض أحاديثه و ذلك بالنظر إلى ساعتك ... و بالتنفيخ و ...الخ ----
سادسا : الشخصية المعارضة دائما :
خصائصه - لا يبالي بالآخرين لدرجة أنه يترك أثراً سيئاً لديهم
- يفتقر إلى الثقة لذا تجده سلبياً في طرح وجهات نظره - تقليدي و لا تغريه الأفكار الجديدة و يصعب حثه على ذلك - لا مكان للخيال عنده فهو شخصية غير مجددة - عنيد ، صلب ، يضع الكثير من الإعتراضات - يذكر كثيراً تاريخه الماضي - يلتزم باللوائح و الأنظمة المرعية نصاً لا روحاً - لا يميل للمخاطرة خوفاً من الفشل
كيفية التعامل معه: - التعرف على وجهة نظره من خلال موقفنا الإيجابية معه
- تدعيم وجهة نظرك بالأدلة للرد على اعتراضاته - أكد له على أن لديك العديد من الشواهد التي تؤيد أفكارك - عدم إعطائه الفرصة للمقاطعة - قدم أفكارك الجديدة بالتدريج - لتكن دائماً صبوراً في تعاملك معه - استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن -
سابعا : الشخص مدعي المعرفة :
خصائصه: - لا يصدق كلام الآخرين و يبدي دائماً اعتراضه
- متعالي ، و يحب السيطرة الكلامية و يميل إلى السخرية - عنيد ، رافض ، و متمسك برأيه - يفتخر و يتحدث عن نفسه طيلة الوقت - شكاك ، و يرتاب بداوفع الآخرين - يحاول أن يعلمك حتى عن عملك أنت
كيف نتعامل معه ؟ - تماسك أعصابك و حافظ على هدوئك التام
- تقبل تعليقاته و لكن عليك أن تثابر في عرض وجهة نظرك - ألجأ في مرحلة ما إلى الإطراء و المدح - اختر الوقت المناسب لمقاطعته في مواضيع معينة - لتكن واقعياً معه دائماً - لا تفكر في الإنتقام منه أبداً - استعمل أسلوب : نعم ...... ولكن -----
ثامنا : الشخص الخجول :
خصائصه : - يفتقد إلى الثقة في نفسه
- من السهولة إرباكه - متحفظ و يتبدل لونه لأقل مؤثر - يحاول الإختباء خلف الآخرين - يتصف سلوكه عامة بالفشل في حياته العملية و الخاصة
كيف نتعامل معه ؟ - أطلب منه تقديم وجهة نظره
- قل له : إن الإنسان يحترم لمعلوماته ، و إظهارها للإستفادة منها - حاول أن تعمل على زيادة ثقته بنفسه و ذلك بوضعه في مواقف مضمون نجاحها - لا تقدم إليه البدائل ، و حاول أن تعطيه الحل ليثبت عليه
تاسعا : الشخص العنيد :
خصائصه : - يتجاهل وجهة نظرك و لا يرغب في الإستماع إليها
- يرفض الحقائق الثابتة ليظهر درجة عناده - صلب ، قاس في تعامله - ليس لديه إحترام للآخرين و يحاول النيل منهم
كيف نتعامل معه ؟ - أشرك الآخرين معك لكي توحد الرأي أمام وجهة نظره - أطلب منه قبول وجهة نظر الآخرين لمدة قصيرة لكي تتوصلوا إلى إتفاق - أخبره بأنك ستكون سعيداً لدراسة وجهة نظره فيما بعد -
استعمل أسلوب : نعم ...... و لكن . . .
عاشرا : الشخص المفكر الايجابي :
خصائصه : - يتصف بمواقفه الإيجابية الجادة المعقولة
- متحمس ، ذكي ، يهتم بالنتائج - مفاوض جيد و يوجه الأسئلة البناءة - يعترض بأسلوب لبق مقبول - يصغي إصغاءً جيداً - واقعي و يتخذ قراراته بهدوء و عقلانية
كيف نتعامل معه ؟ - ليكن تعاملك معه إيجابياً بمنهج ناضج
- إتبع التسلسل المنطقي في أحاديثك معه - لا تأخذ كل ما يطرحه قضايا مسلم بها - كن أميناً في تعاملك معه - تقبل تحدياته و استجب لها بفعالية --
حادي عشر : الشخص المتعالي :
خصائصه : - يعتقد أن مكانه وسط المجموعة لا يمثل المكانة التي يستحقها
و أن ذلك يمثل مستوى أقل بكثير مما يستحق - يحاول تصيد السلبيات لدى الآخرين و يحاول إيصالهم إلى المواقف الحرجة - يعامل الآخرين بتعال لاعتقاده أنه فوق الجميع
كيف نتعامل معه ؟ - لا تحاول إستخدام السؤال المفتوح معه
، لأنه ينتظر ذلك ليحاول إثبات أن لديه المعلومات المتخصصة حول الموضوع المطروح أكثر بكثير مما لديك ، لأنه يشعر عند توجيه السؤال المفتوح إليه أنه هو حلال المشاكل و أن رأيك لا يمثل أي قيمة بالنسبة له. - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن ، مثال : إنك فعلاً على حق و لكن لو فكرت معي في .....
ثاني عشر : الشخص كثير المطالب :
خصائصه - صعب المراس ، و لكنه ليس من الشاكين أو الغضبانين
- يصعب التعامل معه بكثرة المطالب
- يحرجك بإلحاحه لأن تؤدي له خدمة عند سفره مثلاً
كيف نتعامل معه ؟ عالجه بالمراوغة و التسويف :
أخبره أنك ستفكر في طلبه و تحدثه في شأنه لاحقاً ، و عندها تستطيع أن تفكر فعلاً بما ستخبره ، قل له : إنني مرتبط بمواعيد كثيرة ،
أرجو ألا تتوانى في الإتصال بي مرة ثانية
أعتقد أن الكثير من الرجال سيطبقون هذا على زوجاتهم..
ثالث عشر : الشخص الباحث عن الأخطاء :
خصائصه - مقولته المشهورة : الهجوم خير وسيلة للدفاع
- يتصيد الأخطاء على درجة عالية - لديه دائماً مجموعة من الأسئلة ليواجه بها الآخرين - تراه يتنقل من مكان لآخر بحثاً عن الأخطاء - ليس لديه إحترام لمشاعر الآخرين
كيف نتعامل معه ؟ - لا تفقد السيطرة على أعصابك معه
- لا تفتح له الباب الكامل ليقول كل ما عنده - أصغ إليه بدرجة عالية - أفهمه أن لكل إنسان حدود يجب أن يلتزم بها - لا تعطيه الفرصة للسيطرة الكلامية - استعمل معه أسلوب : نعم ...... و لكن
رابع عشر : الشخص كثير الشكوى :
خصائصه : - كثير الشكوى : إذا حاولت تقديم النصيحة له يقول :
يبدو لي عدم فهمك الأمر لو سألت ، كيف حالك اليوم ؟ عندها يقص علينا قصة حياته كلها ، متاعبه مع عائلته ، مشاكله المالية ، متاعبه مع مديره .. الخ
كيف نتعامل معه ؟ - الإصغاء الجيد إليه لغرض فهم وضعه ، و صياغة مشكلته بجمل توحي إليه بأننا معه و نتفهم مشكلته
- لا تحاول أن تسدي النصح إليه بل المصادقة على صحة الشكوى مما يشعر صاحبها بالإرتياح - تقمص مشكلاته عاطفيا هذا طبعا إذا اضطررت للتعامل مع مثل هذا الشخص,,