الجيل الجديد | ήέώJίL
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في منتدانا الغالي الجيل الجديد
شكرا
الجيل الجديد | ήέώJίL
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في منتدانا الغالي الجيل الجديد
شكرا
الجيل الجديد | ήέώJίL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيل الجديد | ήέώJίL


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Jalilo Barça
شعلة المنتدى
شعلة المنتدى
Jalilo Barça


ذكر
المشاركات : 7742
العمر : 29
السٌّمعَة : 8
نقاط التميز : 19663

أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Empty
مُساهمةموضوع: أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية   أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 1:56 am

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين قائد الغر المحجلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين لاسيما خلفائة الراشدين أبا بكر وعمر وعثمان وعلي

ومـن سـار على نهجهم إلى يـوم الديــن

أخواني أخواتي أعضاء وزوار


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بعد نجاح الامبراطور البيزنطي هرقل (610 - 641م) في هزيمة الفرس, ودخول عاصمتهم المدائن عام 628م, جرى الاعتقاد بأن المواجهة الثنائية الكبرى, التي امتدت لعدة قرون خلت, بين الروم المسيحيين, والفرس الوثنيين قد انتهت لمصلحة المسيحية
غير أن أخبار وكتابات المسيحيين الشرقيين, التابعين للنفوذ السياسي البيزنطي, كانت أول من رصدت بزوغ دين جديد في جزيرة العرب. ولم تكتف بهذا, بل سوقت لفكرة مؤداها ان هذا الدين الجديد, ما هو إلا دين مزيف, تم انتحال شعائره من كتابات العهدين القديم والجديد. ويعبر عن هرطقة مسيحية جديدة.وتشير أقدم إشارة بيزنطية الى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في العام 634م, بوصفه نبياً مزيفاً, تدعو تعاليمه الى إراقة دماء البشر, ومهاجمة المسيحيين, ملمحةً إلى أنه لم يسبق أن أُرسل نبي من قبل "... في يده سيف, ويعتلي عجلة حربية".
وعندما قام المسلمون بفتح بلاد الشام في الأعوام (636 - 637م), بدأ رجال الدين والمؤرخون البيزنطيون بصياغة فكرة سلبية عن الإسلام, وصورة ذهنية وحشية عن المسلمين. فزعم المؤرخ ثيوفانس (760م - 817م) بأن "المسلم هو شخص يمجد عمليات القتل التي أمر بها نبيه المزيف, الذي سوغ فكرة أن من يقتل عدوه المسيحي أو الوثني يدخل الجنة".
وهكذا, فبعد الفشل العسكري أمام زحف المسلمين على بلاد الشام ومصر وشمال أفريقيا, ساهم رجال الفكر في بيزنطة وأوروبا في تشويه صورة الإسلام والمسلمين. وصمهم بالبربرية والوحشية. بل زعموا أن نجاح المسلمين ما هو إلا تعبير عن غضب الرب, وهو ما يظهر في كتابات البطريرك صفرونيوس, وثيوفانس, والمؤرخ الغالي الكاثوليكي فريديجاريوس. وعلى أية حال, نجح الخطاب السياسي والديني البيزنطي في انتاج صورة سلبية عن عدو وثني وبربري, ذو قسمات صارمة وحادة ومدببة, لرجال شعثُ غُبر, يمتهنون إراقة الدماء. كما نجح أيضاً في تصدير هذه الصورة الى الغرب, لتسكن في الوعي والوجدان الأوروبي.
وجاء الفتح الإسلامي للأندلس 711م, ليزيد من عمق الأخدود بين أوروبا المسيحية والإسلام. ودُبجت كتابات عدة في الغرب عن أولئك الأعداء المتصفين بالقسوة المفرطة. ومن أهم تلك الكتابات, ما سطره المؤرخ الانكليزي بيديه (673 - 735م) إذ ساهم في تكريس وصف المسلمين بالأعداء الوثنيين, الذين يجب محاربتهم لأنهم يكنون كراهية عميقة للرب المسيحي.
على أنه من اللافت للنظر أن القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين, قد شهدا تنامي النظرة العدائية للمسلمين في أوروبا. بفضل ما اصطلح على تسميته بالحركة الصليبية التي دعا اليها البابا أربان الثاني في مجمع كليرمونت بفرنسا 1095م, إذ امتلأت خطبه ورسائلة بالحض على كراهية المسلمين, ذلك "الجنس الوثني الشرير", "ذرية قابيل, أبناء العاهرات" الذي يتمتع بقسوة وبربرية لا مثيل لها, ويقوم بتدنيس مدينة الرب (القدس). ومن الواجب قتلهم والنيل منهم, واغتصاب أرضهم مقابل الحصول على مكافأة سماوية من الرب.
وعلى رغم استقرار المسلمين بالشام لقرنين من الزمان, مع ما تبع ذلك من اتصال اجتماعي بالسكان المسلمين, والمحيط الإسلامي, فإن كتابات الحجاج المسيحيين ورجال الكنيسة الذين زاروا المناطق الصليبية, ساهمت في تكريس نفس النظرة العدائية للإسلام, ونقلها لأوروبا, بحيث ازدهرت ثقافة عدوانية تجاه المسلمين المتوحشين والبرابرة الوثنيين.
وكان من الطبيعي أن يعيد الرهبان الأوروبيون ورجال الكنيسة الكاثوليكية انتاج فكرة "الخوف من المسلمين", وخير من فعل ذلك هو الراهب الشهير يواقيم الفلوري (1145 - 1202م), الذي كان يكثر من التأمل في الكتاب المقدس, ليخرج بنتيجة مؤداها أن "المسلمين الهراطقة", قد ورد ذكرهم في الإصحاح الثالث لرؤيا يوحنا, حول طلوع وحش من البحر له سبعة رؤوس تشير إلى أعداء المسيحية, حيث يشير الرأس الرابع الى الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد زعم اضطهاده للمسيحيين, على حين يشير الرأسين الخامس والسادس الى السلاطين المسلمين عبدالمؤمن الموحدي في المغرب, وصلاح الدين الأيوبي في مصر والشام.حدث هذا قبل أن يقوم دانتي في الكوميديا الإلهية بوضع نبي المسلمين في الدرك الأسفل من الجحيم, مفضلاً عليه فروسية صلاح الدين.ولا غرو أن تكريس تلك الأفكار التي تدعو الى كراهية المسلمين, فضلاً عن الخوف منهم, دفعت العديد من الرهبان والمفكرين العلمانيين الأوروبيين الى انتهاج سياسة هجومية ضد الإسلام.
وعلى رغم الاعتراف الأوروبي على المستويين الفكري والكنسي, بالمنتج الثقافي والعلمي للحضارة الإسلامية, إلا أن النظرة الأوروبية للمسلم امتلأت بالخوف والتوجس إزاء ذلك المجهول, الذي يرفع سيفه بغية قتل المسيحي.واستعرت الكراهية العميقة للإسلام والمسلمين في أوروبا في القرون من 14- 16م, على أثر المد الإسلامي الجديد تحت راية العثمانيين, الذين زحفوا نحو البلقان, قبل أن تستدير آلتهم العسكرية لتطبق بعنف على عاصمة المسيحية الشرقية الأرثوذكسية, وينجح السلطان محمد الفاتح في فتح القسطنطينية العام 1453م.وهو ما أحدث صدمة كبرى لدى أوروبا المسيحية, فضلاً عن إحداث حالة من الذعر لدى البابوية وحكام أوروبا بعد سماعهم عن رغبة السلطان فاتح الذي تم وصفه "بالشيطان, الثعبان, الوثني, الشبقي... في الهجوم على ايطاليا حيث الكرسي البابوي في روما؟
وربما ساهمت قسوة الأتراك العثمانيين, فضلاً عن استخدامهم نظام الدوشرمة بالبلقان في تعميق الجرح المسيحي. ولا بد من أن المؤرخين البيزنطيين المتأخرين قد شحذوا الذاكرة الأوروبية من أجل تكريس نظرية الخوف من المسلمين, فضلاً عن كراهيتهم العميقة. إذ تحدث المؤرخون المسيحيون المعاصرون لسقوط القسطنطينية, عما أسموه قسوة العثمانيين ووحشيتهم, فضلاً عن عمليات اغتصاب الراهبات وسبي الرهبان والسكان وبيعهم في أسواق الرقيق. بحيث كتب الأب ليونارد الخيوسي رسالة الى البابا نيقولا الخامس (1447 - 1455م) يصف فيها أولاً ما أحدثه العثمانيون من دمار ووحشية, ثم يحثه على ضرورة استعادة تلك العاصمة/ الرمز المسيحي, قبل أن يقوم العثمانيون بمهاجمة أوروبا الكاثوليكية.وعلى رغم سقوط غرناطة 1491م, فإن ذلك لم يسهم في كسر حدة الخوف من المسلمين وكراهيهم, حتى اننا لنجد الملاح الشهير كريستوفر كولمبس يرسل الى الملكين فرديناند وايزابيلا في العام 1501م رسالة يحضهم فيها على مهاجمة المسلمين في عقر دارهم, واحتلال القدس, معتمداً في ذلك على التنبؤات المزعومة للأب يواقيم الفلوري, وتابعه الراهب أرنو الفيلانوفي (1250 - 1312م) اللذان ذكرا بأن هناك بطلاً مسيحياً سوف يخرج من اسبانيا ليقوم بهزيمة المسلمين, ثم إعادة بناء قبر الرب في جبل صهيون بالقدس حاتم الطحاوي الحياة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jalilo Barça
شعلة المنتدى
شعلة المنتدى
Jalilo Barça


ذكر
المشاركات : 7742
العمر : 29
السٌّمعَة : 8
نقاط التميز : 19663

أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية   أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 1:56 am

لا ردوووووووووود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ǺĻĜĕяịāŋò ΜαІίқо
مــشـــرف
مــشـــرف
ǺĻĜĕяịāŋò ΜαІίқо


ذكر
المشاركات : 4511
العمر : 113
الموقع : www.newjil.yoo7.com
العمل/الترفيه : 24/24 internet
المزاج : fooooooooooort bezzaf
السٌّمعَة : 14
نقاط التميز : 14902

أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية   أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 3:03 am

من المستحيلات السبع نجاوبوك في اللحظة اللي تكمل فيها الموضوع
انت كملت الموضوع في الساعة 10.56 و زدت اين الردود في 10.56
شكرا للموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.newjil.yoo7.com
Jalilo Barça
شعلة المنتدى
شعلة المنتدى
Jalilo Barça


ذكر
المشاركات : 7742
العمر : 29
السٌّمعَة : 8
نقاط التميز : 19663

أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية   أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 3:29 am

العفو هذا واجبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
khadouje
عضو ذهبي
عضو ذهبي
khadouje


انثى
المشاركات : 1295
العمر : 27
المزاج : فرحة و مجتهدة
السٌّمعَة : 0
نقاط التميز : 6858

أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية   أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 3:54 am

شكرا للموضوع اخي جاليلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jalilo Barça
شعلة المنتدى
شعلة المنتدى
Jalilo Barça


ذكر
المشاركات : 7742
العمر : 29
السٌّمعَة : 8
نقاط التميز : 19663

أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية   أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 02, 2010 11:07 am

العفو هذا واجبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أوروبا والإسلام في العصور الوسطى: قضايا المجابهة والعلاقات السياسية والانسانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قرعة دوري ابطال أوروبا 2010-2011 : دور الـ 16
» رونالدو..كاكا..أبراهيموفيتش..ريبيري..فيا..سوق الأنتقالات يشتعل في أوروبا
» إنتر ميلان يهزم بايرن ميونيخ بثنائية ويتوج بلقب دوري أبطال أوروبا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجيل الجديد | ήέώJίL :: مهرجان الجيل الجديد :: مهرجان الجيل الجديد-
انتقل الى: