لغة العيون...
هناك
عيون باردة
...
لا تقول شيء.
وهناك
عيون حارة
..
تطلق سهاما قوية في اتجاهات عدة..تصيب أحياناً وتخطيء أحيانا أخرى .
.وهناك
عيون..قلقة
لا تكاد تستقر في حدقتها
وهناك
عيون قاتلة...
تمنحك الموت والحياة في آن معا...
وهناك
عيون مربكة
..
لا تعرف أين أنت منها ولا كيف يمكن التعامل معها ..أو التوقف عند حدودك منها ..
.وهناك
عيون حارقة
..
تصليك عذابا وألما..
.وهناك
عيون محيرة
..
مهما أبحرت فيها إلا أنك لا تستطيع الوصول معها إلى ميناء محدد...فهي لا نهائية
وخادعة وغير مطمئنة .
.وهناك
عيون شرهة
...
تحس بأنها تلتهمك تأكل كل ما أمامها ولا تترك شيئا...
وهناك
عيون عاصفة..
ترفعك إلى أعلى وتهبط بك إلى أسفل السافلين في لحظة..
وهناك
عيون مريحة
...
تشعر وأنت تنظر إليه أنك تمتلك العالم تمتلك الدنيا ...والناس ..ولكنك تفق في هذا الزحام نفسك ..حياتك في لجتها الهادئة .
.ولذلك فإن العيون على تنوع ضرباتها تقول لنا باستمرار هنا عالم لا حدود ولا نهاية له ...فلا تتعجلوا في الحكم
عليه ...وإلا فإنكم قد تفقدون أنفسكم في أية لحظة..أجمل ما في العيون الطيبة....
أنها تكذب ما يدور في ضمائرنا إذا لم يكن صادقا ونظيفا
وهناك
عيون مريحة
...
تشعر وأنت تنظر إليه أنك تمتلك العالم تمتلك الدنيا ...والناس ..ولكنك تفق في هذا الزحام نفسك ..حياتك في لجتها الهادئة .
.ولذلك فإن العيون على تنوع ضرباتها تقول لنا باستمرار هنا عالم لا حدود ولا نهاية له ...فلا تتعجلوا في الحكم
عليه ...وإلا فإنكم قد تفقدون أنفسكم في أية لحظة..أجمل ما في العيون الطيبة....
أنها تكذب ما يدور في ضمائرنا إذا لم يكن صادقا ونظيفا