كلمة افتتاحية:
نعيش اليوم تحولات تقنية شاملة فرضها التطور الدائم و المتسارع في عصر المعلومات و الاتصالات و هذا ما خلق ضرورة ملحة لتطوير مفهوم التعليم و التثقيف و أساليبه عبر رفعه بالجهود التعليمية المتخصصة و المتواصلة و محاولة إدخال تقنيات في واقع حياتنا العلمية بفعالية و إبداع. كما يسعدنا أن نقدم لكم هذه المجلة " مجلة الجيل الجديد " المتواضعة من قبل قسم 4 م 2.
لقد كان الهدف من إنشاء هذه المجلة تثقيف و إعلام زملائنا الآخرين في هذه المتوسطة بأخبار و أنباء متنوعة ( تاريخية .. إسلامية.. علمية.. تثقيفية.. ترفيهية ) و الترفيه عن طريق النكت و الطرائف المقدمة . هذه المجلة ليست إلا ثمرة اجتهاد و مثابرة لا غير فلهذا حاولنا بقدر الإمكان تقديم أركان مختلفة و مفيدة و في الأخير نرجو أن نكون قد أرضيناكم و نتمنى أن تنال إعجابكم فإن أصبنا فمن الله و الله وراء القصد
قال محمد العيد آل خليفة:
فلسطين العزيزة لا تراعى فعين الله راصدة تراعى
و خلفك من بنى عدنان جند كثير العد يزأر كالسباع
بأي لغة نطقت النملة ؟
بعد بحوث كثيرة قام بها العلماء في المختبرات الأوروبية لسنوات فتوصلوا إلى باهرة منها أن النمل أمة كأمة البشر لها قوانينها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية بل و العسكرية أيضا
! و بعد جدال بيننا قلنا لهم: هذا اكتشاف مذهل لكن الأعجب آن القرآن قد أخبر بذلك أيضا
قالوا : كيف ذلك؟ و لم يكتشف هذا أحد من قبلنا بل لم يكن بوسعه أن يكتشف لأن الأجهزة فوق السمعية لم تكن قد عرفت بعد.
قلنا : بل هو موجود في القرءان
قالوا: و أين هو ؟
قلنا : في الآيتين 17 – 18 من سورة النمل حيث قال الله تعالى : " و و حشر سليمان جنوده من الجن و الإنس و الطير فهم يوزعون حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل أدخلوا أمساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون " فها هو القرآن يخبر أن النمل ينطق و إننا نقول إن علماء الحشرات إن القرءان لم يخبر بل زاد شيئا لم تتوصلوا إليه بعد
قالوا: ما هو ؟
قلنا: بأي لغة نطق النمل ؟
قالوا: لا نعلم ثم قالوا: و ما هي لغة النمل ؟
قلنا : لغة النمل و قد ترجمت إلى لغة مفهومة و هي العربية