l||l°الفتور العاطفي بين الزوجين°l||lوسام لكل مناقش

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين

و على آل بيته الطيبين الطاهرين، و أصحابه الغر الميامين، و سلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .



من من الأزواج لا يتمنى رجوع أيام الخطوبة لسابق عهدها ، تلك الأيام التي يكون فيها الحب سيد الموقف

مفعما بالعاطفة والأحاسيس والمشاعر الجياشة ، وخوف كل منهما على الآخر من أن تمسه مجرد شوكة ، يبالغون في وصف خوفهم أحيانا حتى من النسمة ، ناهيك عن المكالمات التي تطول أحيانا بالساعات ، أين لا يكون لعقارب الساعة حساب ما دام أحدهما يكلم الآخر ، لكن سرعان ما تتغير الصورة كليا بعد الزواج يبحثون ليل نهار عن ذلك الحب أين اختفى

ويبدأ عدم التوافق و الاختلاف في الرأي ، يتزايد من يوم لآخر

أليست فترة الخطوبة تجربة لدراسة الآخر ؟

أغلب الزوجات في يومنا تشتكي من أن الحوار أصبح قليلا مع الزوج ، وأن هذا الأخير يزداد انشغالا بعد الزواج

في عمله أين تتضاعف مسؤولياته ، لكن الطامة الكبرى أنه حتى في أوقات فراغه يكون مشغولا عن زوجته سواء بأصدقائه

أو بريموت التلفاز وتزداد هذه المشكلة إلى أن تصبح لغة الحوار بينهما شبه منعدمة لتحل محلها لغة الإشارات

ما سبب كل هذا التغيير فبعد أن كان الكلام عشقا والحديث همسا والنظرة سهما يصل مباشرة للقلب تصبح العلاقة

جافة وقد تصل الأمور لمرحلة الخرس الزوجي فيكون لكل طرف جزيرة منفصلة عن الآخر بدون جسور أو أنفاق.



الأسئلة النقاشية



1/ ما رأيكم في قصة هذا العدد ؟

2/كيف لعلاقة حب بين شخصين قبل الزواج ينعكس حالها بعده ؟

3/ هل مسؤوليات الزواج سبب في هذا الفتور العاطفي ؟

4/ ما هي الأسباب والعوامل التي لها الدور الأكبر في هذا الفتور ؟

لا يهم التقيد بالأسئلة مساحة حرة لأقلامكم النيرة ولمداخلاتكم القيمة .

مع تحيات فريق المواضيع النقاشية



******************