ضيــاع المنطــق .. عـلى ضفــاف نهــر الخيــال

السّلام عليكمكلّ عام و أنتم بألف خير و صحّة و عافية و سلام***ضياع المنطق في عمق المغالاة .. و المبالغة في تصوّر و تحليل الأحداث و الوقائعيجعلنا دوما على هامش صفحات التّاريخ .. حتّى الإهماللأنّنا لانطرق باب العقل في الكثير من تفاعلنا .. بل نركض وراء ما نحسّه و ما نريده أن يكونتبريرٌ غير مباشر تعلو سماته رتابة بكاء على رَسْمٍ دَرَسْدمّرنا في مشاعرنا مفهوم بناء الديّار .. و جلسنا القُرْفُصَاءَ على أكوام خراب .. نبكي المصيرنستجدي التّدبير .. يؤرّق الرّوح فينا عنوان الضّمير .. في حُلُمٍ بعيد لانعتاق و تحريريُفزع الفكر فينا عنوان الحقيقة .. فنهرع لضفاف نهر الخياليُربك التّفكير فينا استرسال الوقائع .. فيضيع فينا مفهوم السّؤالندرك في العمق فقدان حلقة تربط بين ما نريد .. و ما هو موجودلنعود من جديد و قد أعيتنا رحلة بحث .. لنتقوقع على الحدودفهل مبدأ الإيمان فينا يشكو صداعا أم تصدّعا ؟..و هل معنى الإنتماء في أعماقنا لا يجد له مرتعا ؟..أم أنّنا فقدنا سيطرة على ما بداخلنا ليصبح تقوقعا ؟..

» قـصـر الـمـربـع.. تـحـفـة فـنـيـة شـامـخـة عـلى مـر العـصـور
» يـجـب عـلى الـكل تقـبل هـذا .. لأنه الحقـيقه ..!