BilalM شعلة المنتدى
المشاركات : 5781 العمر : 113 الموقع : www.newjil.yoo7.com العمل/الترفيه : متفرّغ للتصميم المزاج : coOol السٌّمعَة : 24 نقاط التميز : 15340
| موضوع: /***/هذا من عزف مشاعر محبطة..بقلمي/***/ الأربعاء مايو 18, 2011 4:05 am | |
| [size=9]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته [/size] [size=21][size=16]«®°·.¸.•°°·.¸.•°®»[ [size=21]]«®°·.¸.•°°·.¸.•°®»
[/size][/size][/size] [size=16][size=21][size=16]«®°·.¸.•°°·.¸.•°®»[ [size=21]]«®°·.¸.•°°·.¸.•°®»
[/size][/size][/size][/size] [size=16] [size=12] [size=21]تمهيد : كل منا عايش هكذا موقف إحباط فلنشاهد هذا النموذج.. و قد قولبته بقلمي في خاطرة أدبية بغاية التشفير..[/size][/size][/size] [size=21][size=16]«®°·.¸.•°°·.¸.•°®»[ [size=21]]«®°·.¸.•°°·.¸.•°®»
[/size][/size][/size] [size=16]حدث معي أن: [/size] [size=16]شاهدت عصفورا يحلق بعيدا لكني تألق الحديد و الاسمنت بين مقلتي أبعداه في ناظري
بدا لي عاديا من الزاوية التي كنت أطل منها حيث انزلق نظري و الفؤاذ تابع..
بيد أن هذا المنظور له دن بنفسه و ترونق و تعملق لي مشهده كأنه ليس بالعصفور المثيل للعصافير المحلقة ..[/size] [size=16][size=16]حدث معي أن:
أتاني في دنيا حبلى ببهموم غزت الخاطر فيٌ.. و دمرته لي كأنها عصا شيخ ظالم من عمق عصر الكتاتيب القرآنية تجلدني كل وهلة لدرجة أن طعم الالم في الخاطر امتزج بالواقع فلم أعد أحسه
[/size][/size] [size=16][size=16]حدث معي أن:
دنا العصفور مزقزقا و صداحا لأذني بالالحان لكن في رقصه رمقت ألما أنساني ألمي و جعلني بحمد اله لأول مرة أسقط من مقلتي دمعة لم أعرف كيف فرت مني رغما عني شاهدت و كانه مكسور المآرب .. مآرب الحنان فسعيت عن طيب خاطر و حسن نية إلى جعلها مآرب تعمل بعد أن أسكبتها من حناني أسعدني تواجده وديعا معي.. أحبببته و طبطبت عليه كما طبطبت الأم على رضيع وحيد لها كما لم يطبب أحد ربت على جناحه بهدوء و بالكاد خيل إليَ أنني أزكتت زقزقته و جعلتها أنشودة نجاح توحي للمستمع أن يهجر سيمفونية الموت لموزار..
ذكرته أنه يجب أن ينصت إلى الأفكار التي كانت تراود سيزيف الذي اخترق العلا و المصاعب و المستحيلات في نظرية التحدي ليصل..
لكن العصفور بكل يــــــــــــــسر و انسيابية نظر في عيني و لم اعلم سبب نظرته ذكرني بارنب خائف من نسر.. لكني لم أجد داعيا للمقارنة فالنية يعلمها رب العزة
و أنا شارد في المخيلة..رأيته يسمو بجناحيه..رمقتها يتضاءل مجددا يتباعد دون أن يعير دهشتي اهتماما..
حدث معي أن:أحبط هذا الشيء مشاعري و كبريائي ربما الذي تناسيته..
في الواقع نصادف حالات احباط كثيرة جراء إساءة النية فينا أو من قلة ثقة الناس في الآخر دوما فما الذي يحفزنا لتكريس المحبة؟ إيماننا بالله؟ ثقتنا في أنفسنا؟ هل فهمتم مغزى المحكي في نصي؟[/size][/size]
| |
|