نحن جميعا لدينا أحلام وأهداف. بعضها ببساطة عبارة عن أمنيات، مثل ربح اليانصيب أو السفر إلى جزر هاواي. ولكننا أيضا لدينا أهداف أساسية لتحقيق مستقبلنا ووجود عائلاتنا.ورغم ذلك فإن كثير منا يحققون تقدما بسيطا أو لا تقدم تجاه تحقيق أهدافنا الأكثر أهمية. فقد ننتظر ونأمل، ولكننا لا نقترب من أحلامنا. ليس من الضرورة أن تكون على هذه الشاكلة! فكلنا يعرف أناسا يحلّقون من مشروع إلى آخر، يحققون أهدافهم ويعيشون الحياة التي يريدونها. كيف يفعلون ذلك؟
[grade="808080 2E8B57 A0522D FFA500 FF4500"]
1- وضّح هدفك: لتحويل الحلم إلى هدف، يجب أن يكون محددا. في الوقت الذي يكون فيه الحلم ممتعا بأن تكون غنيا، فإنك تحتاج للشجاعة وللخيارات الصعبة لتقرر بالضبط كم من الأموال تحتاج، وكيف تستطيع كسبها
لتكون نحيفا فذلك تصور أو حلم، ولكن فقدان 10 كيلو من وزنك بحلول عيد ميلادك يعد هدفا. في الحياة، من المحتمل ألا نحقق كل ذلك. من الممكن أن تخسر 10 كيلو أو أن تستمر بأكل الكعك والبوظة(الأيس كريم).إنه خيارك. كن واضحا.
2- الالتزام: كلنا يعرف قصة طارق بن زياد الذي أحرق السفن ، لقد كان يريد من كل مقاتل أن يعلم أن لا مجال للتراجع ، لا انسحاب، لا بديل عن النصر. عندما يكون هدفك واضحا، التزم عاطفيا بتحقيقه. لا بدائل .
3- تحدث عنه: وهذا يسمى المسؤولية، فعندما تعرف هدفك وتلزم نفسك بتحقيقه، ابدأ بالحديث عنه! إذا كنت تريد تخسيس وزنك، لا تلم زوجك على شراء البوظة إذا كان/كانت تعلم وتتفهم هدفك!إن الحديث عن أهدافك يجعلها نفسيا حقيقة وقوية. إنها تجعل الناس يساعدونك في الوصول لهدفك ويدعمونك
على طول الخط. بعض الناس سوف ينتقدونك أو يضعفوك، لا تكلمهم.
4- اكتبها: هذا أساسي، ويشكل واحدا من أقدم وأبسط وأقوى التقنيات لتحقيق أي هدف. صِف بدقة ما تريد، وكيف تحققه، ومتى تريد ذلك والفوائد التي ستجنيها من تحقيق الهدف. اكتب التفاصيل. اكتب الألوان والأشكال والتواريخ.
5- كرره كل يوم! كل صباح، استخدم بطاقة صغيرة أو زاوية في دفتر مواعيدك لتسجل وصفا قصيرا لهدفك بحيث تتمكن من رؤيته طوال اليوم. لا تحمل نفس البطاقة يوميا! إذا كان هدفك يستحق أي شيء، فإنه يستحق دقيقة من وقتك لتكتب جملة بسيطة تصف بها حلمك وتركز على أولوياتك. افعل ذلك كل صباح.
6- ضع خطة:ارسم خريطة للتنفيذ، وضع تواريخ عليها، لتتقاعد في عمر الأربعين فلا معنى لذلك بدون إستراتيجية توفير واستثمار. إن هدف خلق عملك الخاص يعد وهما بدون خطة تجلب المستثمرين، جد موقعا، استأجر طاقما وبع بضاعتك أو خدماتك. إن جمال الخطة هو أن تظهر لك الطريق لتحقيق هدفك.
7- افعل شيئا كل يوم! رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة أي هدف يهمك فإنه يستحق بضع دقائق من وقتك وجزء من طاقتك في كل يوم. لكي تكتب رواية ، اكتب فصلا هذا الأسبوع. لتفتتح عملك الخاص، اقرأ مجلة الأعمال الخاصة اليوم. لتكون عائلة أكثر محبة، عانق أحد أفراد العائلة اليوم.
لتكون رجل مبيعات هذا العام، أجرِ مكالمة الآن.
8- استخدم تأكيدات ثابتة: أحد زبائني لاعب غولف(كرة القاعدة). من الوقت الذي تهبط فيه كرته على العشب الأخضر حتى يضربها يكرر مرة تلو الأخرى (سوف أحقق هذه الرمية)، وكان يكررها تقريبا 200 مرة قبل كل ضربة للكرة! هل تعتقد أنه سيكون أكثر/أقل نجاحا إذا قضى هذه الثواني يفكر"
فقط آمل ألا أفشل"؟ قل لنفسك ما تريد أن تسمعه.
9- راجع، أعد الالتزام، غالبا: لا تخف أبدا من مراجعة أهدافك، قيم فيما إذا مازلت ملتزما بها بنسبة 100%، وأعد الالتزام بتحقيقها.إذا اختلفت قيمك أو خياراتك (فرصك) غير أهدافك تبعا لذلك، وكن أمينا بذلك! وإذا مازال هدفك مناسبا، أركض لتحقيقه بكل جوارحك.
10- احتفل في كل حدث! لا تنتظر لعمل حفلة! فكل وديعة في حساب توفيرك يستحق علامة صح على المفكرة (الروزناما)، وعناقا من شريكك. كل يوم بلا سيجار يستحق ابتسامة وتهنئة من محبك. كل خطوة باتجاه هدفك يجب أن توثق ويحتفل بها! عندما تخونك شجاعتك أو تساورك الشكوك، فإن سجلك من
النجاحات الماضية سيعيدك ضمن المسار.إذا لم تكن متأكدا من ذلك؟ اسأل أي عدّاء ماراثون فيما إذا كان يحسب كل ميل في جريه لخط النهاية! احتفل بكل فترة (انجاز) ضمن مسارك للنصر. [/grade]موقع الكاتب بكر أبو بكر .