لا خيار أمام''الخضر'' إلا الفوز
اليوم سا 15.00 في القاعة الوسطى بالقاهرة الجزائر-أنغولا
يستأنف المنتخب الجزائري لكرة اليد (ذكور) المنافسة، بمناسبة انطلاق الدور الثاني، حيث يواجه اليوم بالقاعة الوسطى، نظيره الأنغولي، في إطار المجموعة الأولى التي تتشكل أيضا من منتخب تونس.
شاءت الصدف أن يلتقي الفريق الجزائري في أول مقابلة له مع نظيره الأنغولي، بعدما استفاد من راحة لمدة يومين بعد انتهاء الدور الأول. وقد استغل الطاقم الفني بقيادة المدرب صالح بوشكريو، اليومين الأخيرين لإعادة شحن بطاريات لاعبيه، بعدما تعذر عليه إجراء ولو حصة تدريبية واحدة منذ وصوله لضيق الوقت، كما قام المدرب بسد الثغرات الملاحظة، وتقوية الجوانب الإيجابية في التشكيلة، التي يتعين عليها الفوز على الفريق الأنغولي، في ضوء الصعوبة التي من المتوقع أن يجدها في المقابلة الثانية التي سيتقابل فيها غدا أمام منتخب تونس القوي.
ويخشى الفريق الجزائري التعثـر أمام الفريق الأنغولي، لكون أي تعثـر أمام هذا الفريق يعني أن ''الخضر'' لن يكونوا في مستوى الفوز على التونسيين، وبالتالي خسارة المرور إلى الدور نصف النهائي، ومعها تضييع بطاقة التأهل إلى مونديال السويد عام .2011 ورغم التخوف، إلا أن المدرب بوشكريو، بدا متفائلا في الحصتين التدريبيتين، وقد أعطى الانطباع بأن الفريق الجزائري لم يظهر كامل أوراقه في الدور الأول لكونه اقتصد كثيرا في جهده خصوصا في المقابلة الثالثة أمام الفريق المغربي، في انتظار الدور الثاني الذي من المتوقع أن تشهد فيه تعقيدات من نوع آخر.
وكانت آخر مقابلة رسمية جمعت الفريقين في أنغولا، عندما التقى الفريقان في المقابلة الترتيبية لبطولة أمم إفريقيا عام 2008لتعيين صاحب التأشيرة الثالثة المؤهلة إلى مونديال كرواتيا عام ,2009 وكان الفريق الجزائري وقتها تحت إشراف المدرب كمال عقاب، وقد فاز على منظم الدورة بنتيجة 23/.20 وينتظر أن يبحث الأنغوليون عن الثأر لهذه الخسارة.
ويتأهل فريقان عن كل مجموعة، لتنشيط الدور نصف النهائي، ويتأهل الفريقان اللذان يصلان إلى الدور النهائي إلى بطولة العالم مباشرة، فيما يضطر الفريقان اللذان يخرجان من نصف النهائي لإقامة مقابلة بينهما لتحديد صاحب التأشيرة الثالثة المؤهلة إلى المونديال.