الجيل الجديد | ήέώJίL
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في منتدانا الغالي الجيل الجديد
شكرا
الجيل الجديد | ήέώJίL
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في منتدانا الغالي الجيل الجديد
شكرا
الجيل الجديد | ήέώJίL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيل الجديد | ήέώJίL


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التراث والهوية..التماهي والتكامل (3)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Jalilo Barça
شعلة المنتدى
شعلة المنتدى
Jalilo Barça


ذكر
المشاركات : 7742
العمر : 29
السٌّمعَة : 8
نقاط التميز : 19639

التراث والهوية..التماهي والتكامل (3) Empty
مُساهمةموضوع: التراث والهوية..التماهي والتكامل (3)   التراث والهوية..التماهي والتكامل (3) Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 4:58 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




التراث..هويّة متجذّرة في اللاّشعور:

علاقة الإنسان العربي بتراثه علاقة عضوية حيث أن هويته القومية برمتها تتغذى من التراث، لارتباطه في وعيه بأبعاد حضارية وتاريخية ودينية وسياسية على حد سواء. فتعلقه بما يختزنه ماضيه من إنجازات عملية وفلسفية وأدبية أشد من تعلق أي إنسان آخر بتراثه شرقاً وغرباً.‏
إن الإنسان العربي ينتمي انتماء كليًّا إلى تراثه، ويتماهى فيه معنويًّا دون تحفّظٍ، حيث يشعر بأن تعلّقه به هو امتدادٌ لتعلّقه بتصوّره للدنيا والكون،وحتّى لِــما بعد الحياة، فيتخذ التراث بُعْدا روحانيا ونفسيا ممّا يضعه خارج دائرة التفكير، وداخل دائرة التقليد، فالمساس بالتراث غير وارد عنده،وكذلك مساءلته..إذ هذا التراث قيمة عليا عنده يتعامل معها بشكل مثالي؛ لكن هذه المثالية تبدأ بتجميد هذا التراث.[10] في هذا المضمار يقول الدكتور فريدريك معتوق في كتابه المشار إليه أعلاه:
«… فعلاقة العربي بتراثه "علاقة عضوية حيث أن هويته القومية برمّتها تتغذى من التراث، لارتباطه في وعيه بأبعاد حضارية وتاريخية ودينية وسياسية على حد سواء. فتعلقه بما يختزنه ماضيه من انجازات علمية، وفلسفية، وفكرية، وأدبية أشد من تعلق أي إنسان آخر بتراثه شرقا وغربا. من الممكن أن تبتر الإنسان الإفريقي، أو الأسيوي عن تراثه، دون أن يموت حضاريا. أما العربي إنْ قطعته عن تراثه، حكمت عليه بالموت؛ ذلك أن للتراث عند الإنسان العربي مدلولا دينيا، اجتماعيا وعصبيا. حياته المعاصرة مبنية على هذه المعادلة الموروثة والمعيشة في آن".
الدكتور المرحوم محمد عابد الجابري في كتابه" نحن والتراث" يذهب إلى أبعد من ذلك حيث يؤكد على أن الإنسان العربي بما في ذلك المثقف مؤطرٌ بتراثه الذي يحتويه احتواء كليا يُفقده استقلاليته، وحريته، فهذا الإنسان تلقّى ولا يزال يتلقّى تراثه منذ ميلاده ككلمات، ومفاهيم، كلغة وتفكير، كحكايات وخرافات وخيال، كطريقة في التعامل مع الأشياء، كأسلوب في التفكير، كمعارف وحقائق..كل ذلك بعيدا عن الروح النقدية، فهو عندما يفكر، يفكر بواسطة هذا التراث ومن خلاله، إذْ يستمدّ منه رؤاه واستشرافاته ممّا يجعل التفكير في هذه الحالة لا يعدو أن يكون " تذكّرًا..ولذلك فالجابري يرى حتى القارئ العربي عندما يقرأ نصّا من نصوص تراثه يقرأه متذكرًا، لا مكتشفًا، ولا مستفهمًا.[11]
نستخلص ممّا أورده الجابري أن كل الشعوب في المعمورة ترتبط بتراثها بنسب معيّنة، وتفكّر به ومن خلاله، ولكن الفرق شاسعٌ بين من يفكر بتراثٍ ممتدٍّ إلى الحاضر، ويشكل الحاضر جزءا منه..إذْ هو تراث متجدّد يخضع باستمرارٍ للمراجعة والنقد، وبين منْ يفكّر بتراث توقّف عن التطوّر وانقطع عن ديناميكية الحياة في كل أبعادها منذ قرون..تراث تفصله عن الحاضر مسافة حضارية طويلة.
إن هذه الخصائص من أهم العوامل المساعدة في دعْم العلاقات الإنسانية بين الشعوب. وقد اختلفت الدراسات، وتنوعت الاتجاهات في طرائق تناول هذا العلم نتيجة للظروف التاريخية التي مرّ بها هذا التراث مع تأكيدها أهمية دراسته انطلاقاً من جملة اعتبارات مثل: إن الاستناد للتراث ونتائج الأسلاف يُـعدُّ ضمانة لاستمرارية وجود الأمة بهويتها، وخصوصيتها المميزة، وأن هذا يحقق التوازن في معادلة (الماضي الحاضر المستقبل)، كما يعد التراث الثقافي بكل مكوّناته وزُخْـمه، أحدَ العناصر الأساسية لمقومات أي أمة لاحتوائه خلاصة تجاربها وخبراتها التراكمية، وأن الانتهال من تجارب الأسلاف يعني تجدد الأفكار الملهمة للأجيال القادمة، وأن الاتصال والتواصل بماضي الأمة، وروحها المتجلية في نتاجها يعزز الاندفاع الايجابي الذي تتطلبه الحياة المعاصرة ويضمن في الوقت نفسه، التوازن لتفاعل عطاء وفكر الأمة مع العطاء والفكر العالمي المعاصر، فلا اقتباس لحد الذوبان، ولا انغلاق لحد الوقوع في الذاتية الضيقة.
الموروث الثقافي ضمانةٌ لاستمرارية الكينونة


وإذا كان التمسك بالموروث ضمانة حقيقة لاستمرار وجود الأمة بهويتها وخصوصيتها، فإن الأمة العربية أحوج من غيرها لممارسة هذا الفعل، خاصة في ظل ما تواجهه الذات العربية والهوية القومية للأمة من تحديات بغية تذويب الذات وتشتيتها، فتمسكها بالموروث القومي بمأثوراته الشعبية مطلب ملحٌّ للدفاع والحفاظ على هذه الذات؛ إلا أن تراثنا الثقافي لا يزال يعاني من الإهمال، وعدم الالتفات الواعي بالدراسة، والتفحص للتعرف على الأسس التي قامت عليها أمتنا العربية، بالرغم من أنه يشكل وحدة متماسكة في الأسس العامة التي بني عليها وفي الطرق التي يؤدي بها، وفي مضمونه أيضاً من حيث المعنى والأهداف.
وإذا كان البعض من المثقفين العرب اختلفوا، ولم يتفقوا بشأن معظم الثنائيات المتداولة في الفكر العربي، فإنهم اتفقوا في المعظم على سبيل المثال أن الموروث الشعبي العربي لا يحمل أية قيمة إنسانية وحضارية تستدعي التوقف عندها ودراسة عوامل تكونها، كما اعتبروه خالياً من أية قيمة فنية، أو جمالية أو أدبية، فأغفلوا بذلك قيمته كمصدر من مصادر ثقافتهم ونتاجهم الفكري والأدبي، بل راح بعضهم إلى أبعد من ذلك في تعاليه، بوصف التراث الشعبي خطراً يجب التصدي له، والقضاء عليه وهو موقف تبناه معظم المثقفين العرب الحداثيين، وأنصار الثقافة الغربية، فربطوا بين الموروث الشعبي وبين كل مظاهر التخلف والرجعية والانحطاط التي شابت الحياة الفكرية في العالم العربي، كما اعتبروا أن ممارسة العادات، والتقاليد سلوك شائن مخالف لمنطق التطور العصري.[12]
مِن هؤلاء أحد أعلام الثقافة العربية الدكتور لويس عوض إذْ في مقال طويل له بعنوان: الفولكلور والرجعية، نشره في صحيفة الأهرام المصرية أواخر الستينيات، وبالضبط في يوم: 21/11/1969 جاء هذا الموضوع ضمن مقالات أخرى في كتابه الذي عنونه بـ " ثقافتنا في مفترق الطرق " يقول الدكتور لويس عوض قبل ما ينيف عن الأربعين عامًا: « … فقد كانت أكثر هذه البدع في زمانها، وفي سياقها التاريخي فنونا وآدابا شعبية حقًّا؛ أمّا اليوم فهي مجرّد بدع لأنها خرجت من عصرها، ومن سياقها التاريخي، وفقدت معناها، في عصرنا، عصر غزْو الفضاء، ولا أحْسبُ أنها شكلاً ومضمونًا قادرة على التعبير عن الإنسان الحديث في الدول النامية، بل لا أحسب أن فيها ـ باستثناءات قليلة ـ خامات فعْلاً يمكن للفنان، أو الأديب، أو المثقف شعبيا كان، أو برجوازيا أن يستخرجها، ويجدد فيها الحياة بما يتلاءم مع روح العصر الحديث.»[13]
وهذا علمٌ آخر من أعلام الثقافة العربية المعاصرة، وشيخ المؤرخين الدكتور أبو القاسم سعد الله ـ أطال الله في عمره ـ يقول في تصديره لكتاب: الشعر الشعبي الجزائري.. من الإصلاح إلى الثورة، الذي ألّـفه الدكتور أحمد زغب، وتكفّلت بطبعه الرابطة الولائية للفكر والإبداع، ودار الثقافة بالوادي سنة 2009 يقول الدكتور أبو القاسم سعد الله في تصديره الذي أرّخه في: 03/09/2008 :
« بيني وبين ما يُسمّى بالأدب الشعبي علاقة غير ودية، فهو عندي علامة على جهْل أصحابه، وأميتهم يلجؤون إليه بدل الأدب الراقي الجميل للتعبير عن خلجات نفوسهم، ومشاعرهم؛ أمّا المثقف عندي فيرتفع عن الأدب السوقي، أو العامّي؛ كما يرتفع في حياته، وآدابه، ودروسه، ومؤلفاته عن الكتابة، أو الحديث بلغة العامة؛ لأن ذلك ينحدر بمستواه الثقافي، وربّما الأخلاقي والاجتماعي أيضًا فيصبح في نظر المثقفين عاجزًا عن أداء أفكاره بلغة راقية تحتوي على عناصر الفن الأصيل، والجمال الأدبي الذي يرفع صاحبه إلى مصافّ الفحول والمبدعين، ويبوّئـه المكانة المكانة التي يستحقّها والتي هي الإسهام في تربية المجتمع، وترهيف الذوق، وخدمة اللغة. ومن أجل ذلك لا أحترم الأديب المثقف الذي يدّعي أنه يكتب بالفصيح والملحون ( أو النبطي عند بعض أهل الخليج ).[14]
تراثنا الثقافي ليس مظهرا متحفيا واليوم في ظل المبادئ العلمية الحديثة التي بدأت تعي أهمية التراث الثقافي بكل مكوّناته، وتدرك هذه القيمة الإبداعية والجمالية في الثقافة الإنسانية، والدور الذي يلعبه في تشكيل المقومات الأساسية لهذه الثقافة، فإن التراث الثقافي الجزائري أحوج من غيره لمثل هذه الدراسات التي تأخرت كثيراً، وهذه مهمة الدارسين والمهتمين بأن يعلنوا أن هذا التراث الغني والمتواجد في كل ربوع الجزائر بمرافق مختلفة، وبصور متنوعة لهو من الغنى التاريخي، والهويّاتي، والجمالي ما يجعله ليس قضية متحفية، أو مجالا للدراسات الأكاديمية وحسب، يتم التعامل معها كمتعة خالصة، أو كفرجة في أوقات الفراغ.
تكمن أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في الأهداف التي يمثلها هذا التراث وهي:
1 – الحفاظ على التراث الثقافي وبعده الحضاري، وحفظه لذاكرة وهوية الإنسان والمجتمع.؛ ذلك أن الإنسان مكوّن من مادة وروح..وبما أن التراث الثقافي يحتوي على جانبين: الملموس ممّا أنتجه السابقون من مبانٍ، وأدوات ومدن وملابس، وغيرها ممّا هو مادي، وغير الملموس من معتقدات، وعادات، ولغات، وتقاليد وغيرها؛ فإن هذيْن العنصريْن يكوّنان عصب الحضارة، فالحفاظ عليهما يعني الحفاظ على ما أنتجه الإنسان في مجتمع ما ككينونة وكهوية فردية ومجتمعية..فالتراث يمثل الذاكرة الحية للفرد وللمجتمع، ويمثل بالتالي هوية يتعرف بها الناس على شعب من الشعوب، فحضيرة التاسيلي، أو الأهقار تمثل هوية الإنسان الجزائري في أقصى الجنوب الجزائري.
2 ـ الحفاظ على التراث الثقافي هو إغناءٌ للثقافة الإنسانية بالحفاظ على التنوع الثقافي لدى شعوب المعمورة.
3 ـ إن التراث بقيمه الثقافية والاجتماعية يكون مصدرا تربويا، وعلميا، وفنيا، وثقافيا، واجتماعيًا.
4 ـ إن فقدان التراث الثقافي يعني فقدان الذاكرة، ويعني افتقارا اقتصاديا مهمّا في التنمية المحلية لمناطق هذا التراث، وخلْق ديناميكية تنموية شاملة يستفيد منها السكان المحليون، وخزينة الدولة من موارد مالية هامة بالعملة الصعبة، والعملة المحلية.
كـلّ الأمم تعـتـزّ بتراثها


إن لكل أمة تراثا تعتز به وتفتخ، وتعتبره الجذر الذي يمتد في الماضي السحيق ليؤرخ ماضي الأمة وأمجادها العظيمة، وتعتبر الحاضر امتدادا للماضي، ويشكل السمة المميزة لكل أمة عن غيرها. ويتضمن الموروث التراثي الثقافي على معلومات جمالية، وتاريخية، وعلمية، واجتماعية اقتصادية، أو قيم روحية للماضي، والحاضر والمستقبل. وتبرز هنا الحاجة الماسة والمستمرة لتقييم أهمية وحالة التراث الثقافي، والدور الذي يلعبه في وجوده على هذه الأرض، والدور الاقتصادي والتكنولوجي للتراث الثقافي في الفنون ، والتغيرات الاجتماعية والعلمية. وهذا التقييم يعتبر أساسا لاتخاذ القرارات من أجل حماية ونقل معاني القيم التراثية للمجتمع.
وهذه الحماية لن تتحقق إذا لم تكن ضمْن نهضة ثقافية حديثة شاملة، مرفقة بوعي لمكوّنات هذا التراث الثقافي، والنظر إليه لا كماضٍ غاب وانقضى، بل هو حاضرٌ دوْمًا وحيٌّ، ومحفّزٌ لنا في الاندماج بفعالية في الحاضر، والإطلالة بثقة على المستقبل، لا كقيدٍ يكبّلنا ويشدّنا إلى ذلكم الماضي لوحده، فننقطع عن دورة الحياة المعاصرة، وننكفئ على أنفسنا فتجرفنا التيارات الخارجية، ولا نقوى حينها على المقاومة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ǺĻĜĕяịāŋò ΜαІίқо
مــشـــرف
مــشـــرف
ǺĻĜĕяịāŋò ΜαІίқо


ذكر
المشاركات : 4511
العمر : 113
الموقع : www.newjil.yoo7.com
العمل/الترفيه : 24/24 internet
المزاج : fooooooooooort bezzaf
السٌّمعَة : 14
نقاط التميز : 14878

التراث والهوية..التماهي والتكامل (3) Empty
مُساهمةموضوع: رد: التراث والهوية..التماهي والتكامل (3)   التراث والهوية..التماهي والتكامل (3) Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 5:25 am

من هويات المواطن الجزائري التراث
الف شكر لك اخي جاليلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.newjil.yoo7.com
Jalilo Barça
شعلة المنتدى
شعلة المنتدى
Jalilo Barça


ذكر
المشاركات : 7742
العمر : 29
السٌّمعَة : 8
نقاط التميز : 19639

التراث والهوية..التماهي والتكامل (3) Empty
مُساهمةموضوع: رد: التراث والهوية..التماهي والتكامل (3)   التراث والهوية..التماهي والتكامل (3) Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 5:29 am

العفو اخي هذا واجبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التراث والهوية..التماهي والتكامل (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التراث والهوية..التماهي والتكامل (2
» التراث والهوية..التماهي والتكامل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجيل الجديد | ήέώJίL :: مهرجان الجيل الجديد :: مهرجان الجيل الجديد-
انتقل الى: