الجيل الجديد | ήέώJίL
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في منتدانا الغالي الجيل الجديد
شكرا
الجيل الجديد | ήέώJίL
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في منتدانا الغالي الجيل الجديد
شكرا
الجيل الجديد | ήέώJίL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيل الجديد | ήέώJίL


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التراث والهوية..التماهي والتكامل (2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Jalilo Barça
شعلة المنتدى
شعلة المنتدى
Jalilo Barça


ذكر
المشاركات : 7742
العمر : 29
السٌّمعَة : 8
نقاط التميز : 19639

التراث والهوية..التماهي والتكامل (2 Empty
مُساهمةموضوع: التراث والهوية..التماهي والتكامل (2   التراث والهوية..التماهي والتكامل (2 Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 4:58 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




مكوّنات التراث الثقافي:
يشمل التراث عادة عدة أنواع وتصنيفات منها :
التراث الشفوي: ويضم الروايات والحكايات،الأمثال والألغا. والشعر العامي أو الملحون. والموسيقىأندلسية، شعبية، صحراوية، سطايفية، رايوية، أمازيغية…). رقص شعبي:بكلّ أنواعه.
التراث المكتوب: وثائق، مخطوطات.مكتبات قديمة. نصوص تاريخية ،رسوم على الكهوف ……
التراث المبني:المدن العتيقة. الأحياء العتيقة التاريخية. القصو.القصبات .المساجد.الزوايا.الأبواب. الزخارف والنقوش.
التراث المنقول: قطع أثرية كالنقود، والحلي، والأواني الخزفية، والأسلحة القديمة،وسائل شخصية لعظماء تاريخيين، وغيرها من الأدوات المنزلية، والفلاحية، والحرفية و قد نجدها محفوظة في المتاحف
المواقع الأركيولوجية:مواقع أثرية قديمة منها التاسيلي .تيمقاد .جميلة …) ينحدر التراث الجزائري من امتزاج عدة روافد منها : الأمازيغي. العربي الإسلامي،الأندلسي، الصحراوي، الإفريقي، التارقي …
مفهوم التراث الثقافي رحْبٌ

وإنّ كان البعض من الباحثين في هذا الحقل الثقافي يذهب إلى أبْعد من ذلك، إذْ يرى أن التراث الثقافي أرْحبُ من أن يُحصر في هذيْن العنصريْن؛ فلو أخذنا على سبيل المثال الموروث الشعبي كجزء مهمٍّ من التراث الثقافي، فإن هذا الموروث يشكل عالمًا رحبًا من الذاكرة الجزائرية، والذاكرة العربية لكونه يتكوّن من عالم متشابك من الموروث الحضاري، والبقايا السلوكية، والقولية التي بقيت عبْر التاريخ،وعبْر الانتقال من بيئة إلى أخرى، ومن مكانٍ إلى آخر..وهي سلوكاتٌ، وأقوالٌ راسخةٌ إلى يوم الناس هذا في العقل والضمير العربييْن بخاصة،ولا تُستثنى دولةٌ عربية في هذا.[2]وأيضا يضمّ البقايا الأسطورية،أو الموروث المثيولوجي العربي القديم، كما يضمّ الفولكلورَ العربيَ في البيئات العربية المختلفة سواء أكان الفولكلورَ القوليَّ، أو الفولكلورَ النفعي، أو الفولكلورَ الممارسَ، وسواء ظلّ على لغته الفصحى، أو تحوّل إلى العاميات المختلفة السائدة في كلّ بيئة من هذه البيئات؛ حيث يذهب الكاتب السوري الدكتور أحمد زياد محبك إلى أبعد من ذلك فيرى: « إن التراث الشعبي إبداع عفوي أصيل، يحمل ملامح الشعب، ويحفظ سماته، ويؤكد عراقته، ويعبر عن همومه اليومية، ومعاناة أفراده، على مختلف مستوياتهم، وهو صورة لروحهم العامة، وشعورهم المشترك.» [3]
في مفهوم الهويّة

( الهوية ) مأخوذة من " هو " بمعنى جوهر الشيء وحقيقته ..إنها كالبصمة للإنسان يتميز بها عن غيره. وتُعرّفُ الهوية أيضا بمعنى " التفرّد "، فالهوية الثقافية تعني التفرّد الثقافي بكل ما يتضمنه معنى الثقافة من عادات وأنماط سلوكٍ، وميلٍ، وقيمٍ، ونظرةٍ إلى الكون والحياة. [4]
إن مفهوم " الهوية " لا يجب أن يؤخذ بالبساطة العفْوية، إذْ لا يزال يلفّه الكثير من الغموض، فهناك من المفكرين مَنْ يصل به الأمر إلى حدّ القول بأن الهوية لا وجود لها أصلا، ذلك أن الهوية الشخصية تُـفترضُ أن يبقى الإنسان نفسه على مرّ الزمن..أمّا الهوية الجماعية فهي أكثر إشكالية ..الهوية الجماعية تفترض(التماثل التام) في الـ نحن) الجماعية، بينما البشر مختلفون تبعا لطبيعة الظروف التي تكوّنوا في إطارها، وتبعا للبيئة التي يحيوْن فيها ومكوّناتها الحضارية والثقافية والاجتماعية ، وهذا ما عبّر عنه الفيلسوف الفرنسي " ديول ريكور " بالقول:« … إن أهواء الهوية متجذّرة فينا بعمق، وليس هناك أي شعب يعاني منها أكثر من شعب آخر.»
الهوية الثقافية، هي تعبير عن الحاجة إلى الاعتراف والقبول والتقدير للإنسان كما هو في تفرده وتميزه. ففي الهوية الثقافية تشتغل جدلية الذات والآخر وتعيد كل جماعة بشرية تأويل ثقافتها من خلال اتصالاتها الثقافية، أو قد تنزع نحو المثاقفة- وما يشبهها.. وهي كذلك كائن جماعي حي يتحول ويتغير من الداخل على ضوء تغير المصادر القيمية والسلوكيات، ومن الخارج بفعل أشكال التأثير الخارجي الناتج عن علاقة الفرد بالمحيط.. وأيضا "كيان يصير، يتطو، وليست معطى جاهزا ونهائيا. وهي تصير وتتطو، إما في اتجاه الانكماش وإما في اتجاه الانتشار، وهي تغتني بتجارب أهلها ومعاناتهم، بانتصاراتهم وتطلعاتهم، وأيضا باحتكاكها سلبا وإيجابا مع الهويات الثقافية الأخرى التي تدخل معها في تغاير من نوع ما "، بتعبير د.عابد الجابري.
إنها الحد المكتسب من المعارف والتصورات والممارسات الفكرية لدى الإنسان في محيطه الاجتماعي، والتي تلقاها لمصلحته ومصلحة هذا المحيط..والهوية الثقافية والحضارية لأمة من الأمم، هي القدر الثابت والجوهري والمشترك من السمات والقسمات العامة، التي تميز حضارة هذه الأمة عن غيرها من الحضارات والتي تجعل للشخصية الوطنية أو القومية طابعا تتميز به عن الشخصيات الوطنية والقومية الأخرى..
وفقا للعديد من الدراسات السوسيولوجية، والأنتربولوجية التي تتفق على كون الهوية تُــعدُّ معطى اجتماعيا يقوم على مبدإ التطابق والانسجام، ويحمل دلالات التنوع والتكامل والاختلاف، فإن الهوية تشتغل في التراث الثقافي كشرط وكمناخ؛ فهي سند الإبداع، وشرط الإحساس بالذات والانتماء، بل هي التعبير الصادق عن الذات في أقصى درجات انتشائها واحتفالها، هي بذلك تغدو منطلقا وطريقا وهدفا.. إنها ترتكز على شعور غريزي بالانتماء والمحلية وتظهر ملازمة للثقافة الخاصة في حدود ملامحها الأصلية والأهلية التي تشكل حاملا للهوية الجماعية، أي الهوية القائمة على الإرث الثقافي والسلالة المشتركة (غيرتس 1963).. ومن ثم، فهي تساعد على اكتشاف النسق البنياني للمجتمع حتى يتحول إلى كل منسجم على مستوى الوعي..[5]
إن الشعوب تتعامل بأشكال مختلفة مع تراثها،أي أنها تتعامل مع تراثها طبقاً لبُناها المعرفية، وانطلاقاً من أحكامها ومفاهيمها. لذلك يجيء التعامل مختلفاً.‏ ما نريد أن نقولـه هنا هو أن الاختلاف في مسألة التعامل مع التراث ليس فطرياً، بل أنه ذهني ولـه ما يفسره في طرائق التفكير والانفعال عند كل مجتمع من المجتمعات، وهذا الاختلاف واضحٌ بين الشعوب الغربية وغيرها من الشعوب الأخرى.
الحاضر بوّابة الإنسان الغربي للإطلالة على الماضي ‏

فالإنسان الغربي يدخل إلى إرثه الثقافي في باب الحاضر،لا من باب الماضي، وهذا الموقف المعرفي شديد الأهمية لفهم كيفية الفهم عند الغربي، ولتمييزه عما هو جارٍ عند سواه من الحضارات القائمة اليوم؛ إذ عندما يلتفت الغربي إلى الماضي، ينقطع معرفياً عنه مع إبقائه على روابط التواصل الثقافية معه..يعني أن موقف الغربي من تراثه يخضع لعملية فصْل بين ما هو ثقافي وما هو تاريخي، فما هو ثقافي، أي إنساني وأممي، يبدي تعلقه به ؛أمّـا ما هو تاريخي بمعنى أنه ينتمي إلى أشكال من التفكير والعمل مطابقة لنماذج الماضي، فالغربي يتعامل معها ببرودة وعقل نقدي.[6‏] وليس معنى هذا أن الغرب لا يُولي أهمّية للتراث، كلاّ فاهتمام الغربيين بالتراث سيّما المادي منه هو من الأولويات ذلك أن أغلب الدول الغربية خاصة الأوروبية منها يشكّل التراث المادي لديها كنوزا نادرة تعتزّ بها، وتحافظ عليها وتوظفها لفائدة المواطن وكمورد اقتصادي مهمّ جدا من ناحية أخرى كفرنسا ،وإسبانيا،وإيطاليا على سبيل المثال لا الحصر .ففي هذا الشأن يقول الدكتور فريدريك معتوق في كتابه" مدخل إلى سوسيولوجيا التراث " الذي صدر في طبعته الأولى سنة 2004 ، وفي طبعته الثانية سنة2010 ما يلي: « ويصل فيما بعد الكتاب ليقول إن الغربي يدخل إلى إرثه الثقافي من باب الحاضر، لا إلى حاضره من باب الماضي. وهذا موقف معرفي هام ومتميز عما هو عند سواه من حضارات أخرى وهذا يعني أن موقف الغربي من تراثه يخضع لعملية فصْل بين ما هو ثقافي وما هو تاريخي.»[7]
ففي المدة الأخيرة تصاعد الاهتمام العلمي الأكاديمي والسوسيوثقافي بقضية التراث عامة في هذه البلدان على أساس أنه تراثٌ عالمي، وبغضّ النظر من صدمة العولمة التي سعت إلى سحْق الهويّات الأخرى وفرض مقولة: " نهاية التاريخ "، إلاّ أن هناك رؤية أخرى أخذت مكانها في الغرب أخيرا مؤدّاها أنه لمّا كان التراث العالمي في مُجمله خاصة ما صنّفته منظمة اليونيسكو مكسبا هامًّا " تتقاطع فيه مصالح الشعوب والأمم، وأفكارهم،ورؤاهم، ومطامحهم فقد أصبح موضوعا مشتركا في صُنعه وإنتاجه ؛ وكذلك في البحث فيه،بحيث يكون إحدى مرجعياتهم في كفاحهم من أجل حياة مشتركة قائمة على الاحترام، والندّية، وإعادة بناء العالم بما يخدم الجميع."[8]
التراث الثقافي جزْءٌ من حاضرنا

بينما يتعامل أبناء بلدان الجنوب بما في ذلك الشعوب العربية مع مسألة التراث على أساس لا يفصل فيه الفرد بين الماضي والحاضر. فالقطيعة مع التراث غير واردة بالمعنى الغربي للكلمة. يُستمد هذا التواصل بين ما عيش في السابق، وما يُـعاش اليوم ،بحيث تبقى مفاهيم التراث ومفاهيم المعاصرة تنتمي كلها إلى بنية واحدة، يسودها فهْمٌ واحدٌ، وممارساتٌ قد لا تختلف عن بعضها كثيرا. وهذا ما ينطبق عليه ما نعته الأميركي توماس كوهن بالتفكير الدائري.‏
إذْ يتّضح لنا أن بلدان الجنوب تتعامل مع تراثها الفكري والثقافي اليوم على أساس أنه:‏ 1 ـ جزء لا يتجزأ من الحاضر، فالتواصل الزمني ما بين ما قيل، أو رُسم، أو كتب أونُحت، أو بُني في الماضي، وبين ما هو قائم أمام أعين الفرد اليوم هو تواصلٌ معرفيٌّ يتجسد في اعتماد راهنٍ لأشكال في التعبير والممارسة تتطابق مع تلك التي كانت معتمدة إذاك.‏
2 ـ جزء من الوعي الاجتماعي والسياسي، ذلك أن الفرد في علاقته مع التراث لا يقيم قطعاً بينه وبين مواده، معتبراً أن ما صحّ من مقولات، ونماذج الأزمنة الماضية يصلح أيضاً للاهتداء اليوم على المستويين الاجتماعي والسياسي.(إشكالية الأصالة والمعاصرة).‏
3 ـ يشكل نموذجاً مثالياً أعلى: فالتراث لتطابقه مع مبادئ الحياة الاجتماعية، والسياسية المعاصرة من حيث انتماء الاثنين إلى فضاء التقليد خاصة في العالم العربي؛ يجسد مرجعية عليا لا تقبل المناقشة، أو المعارضة أو المساءلة. فالتراث هنا يشبه المُثل العليا الأفلاطونية التي لا يحق للإنسان سوى الاهتداء غير المشروط بها، لنورانيتها.‏[9] 4 ـ يحج إليه الناس، فالتراث الموضوع على هذه المرتبة الرمزية العالية يضْحى فوق الناس ومصدر جذب لهم. والتعبير عن هذا الموقف العام يتم لا بزيارته مع البقاء خارجه، بل بالحج إليه بكل الشحْـن العاطفي والمعنوي الممكن؛ ذلك أن التراث يتحول في هذا السياق إلى إطار لتأكيد العقائد.‏ 5 ـ يشكل دعوة مفتوحة للعودة إلى الينابيع؛ فالتراث، في المجتمع التقليدي، هو الخزان الحي لتجليات الفكر والأدب والعلم للعصر الذهبي الزائل. فهو أقوى من الحاضر من حيث أن هذا الأخير لم يتمخض بعد عن تصميمات أو نماذج أرقى من نماذجه. فالعودة إلى التراث تغدو لذلك لازمة النهج التقليدي في المسلك الحياتي الذي لم يتمكن من تخطي ما أنجز في الماضي ولا يرغب راهناً في تخطيه.‏ فالحضن الدافئ للتراث مطمئن وسهل المنال وأرقى من الحاضر في هذه المعادلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ǺĻĜĕяịāŋò ΜαІίқо
مــشـــرف
مــشـــرف
ǺĻĜĕяịāŋò ΜαІίқо


ذكر
المشاركات : 4511
العمر : 113
الموقع : www.newjil.yoo7.com
العمل/الترفيه : 24/24 internet
المزاج : fooooooooooort bezzaf
السٌّمعَة : 14
نقاط التميز : 14878

التراث والهوية..التماهي والتكامل (2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: التراث والهوية..التماهي والتكامل (2   التراث والهوية..التماهي والتكامل (2 Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 5:25 am

من هويات المواطن الجزائري التراث
الف شكر لك اخي جاليلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.newjil.yoo7.com
Jalilo Barça
شعلة المنتدى
شعلة المنتدى
Jalilo Barça


ذكر
المشاركات : 7742
العمر : 29
السٌّمعَة : 8
نقاط التميز : 19639

التراث والهوية..التماهي والتكامل (2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: التراث والهوية..التماهي والتكامل (2   التراث والهوية..التماهي والتكامل (2 Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 5:28 am

العفو اخي هذا واجبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التراث والهوية..التماهي والتكامل (2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التراث والهوية..التماهي والتكامل (3)
» التراث والهوية..التماهي والتكامل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجيل الجديد | ήέώJίL :: مهرجان الجيل الجديد :: مهرجان الجيل الجديد-
انتقل الى: