نعود الآن كما وعدتكم إلى موضوع التفلين ، و الذي ما أردت أن أمر عليه مر الكرام لأن فيه توضيحا جليا للسحر الذي يتعاطاه اليهود و الذي هو في رأيي سحر شديد سحر حقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، و هنا في هذا الجزء أستعين ببحث وجدته على الانترنت ، لا أعرف صاحبه ، إنما وجدته في بعض المنتديات و منها برامج نت ، على كل نسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته يوم يلقاه ، لأن به معلومات خطيرة جدا عن أشر خلق الله من اليهود ، تابع معي أخي !
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
التفلين :
هذا الشيء الذي يضعه رهبان اليهود على جباههم ، و هو كما ذكرنا عبارة عن صناديق من جلد حيوان مذبوح يُشدّ أحدهما تحت الإبط الأيمن ويربط بحزام ممّا يلي مستوى القلب والثّاني يُربط على الجبهة ، ويُلبس عند الصّلاة ما عدا يوم السّبت وأيّام الأعياد مع اختلاف بين طوائفهم في ذلك وهو بمثابة التّميمة يحتويان على نصوص من التّوراة ، فالأوّل يحتوي على أوّل عشرة أعداد من الإصحاح الثّالث عشر من سفر التّثنية ، والثّاني أعداد من سفر الخروج الإصحاح السّادس والحادي عشر ، مكتوبين بالعبرية أو السّريانية القديمة بحبر أسود نظيف
أمّا مصدرها فقد ذكرت في التّوراة أربع مرّات فمثلاً في سفر التّثنية الإصحاح السّادس العدد الثامن ما نصه :
واربطها علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك
وكذلك في الخروج
ويكون لك علامة على يدك وتذكارا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك.لانه بيد قوية اخرجك الرب من مصر
أمّا بالانجليزية فتكتب
" Tefillin " وكذلك Phylacteries
وأصل الكلمة تفيلاّ ومعناها بالعبرية العصابة ويمكن أن تجد تفاصيل عنها في أيّ كتاب يبيّن الأحكام اليهودية
طريقة لف التفلين على اليد
و أعتقد إخواني هنا أن هذه الحركة اليدوية تذكركم بشيء تكلمنا عنه في مدخل إلى مداخل النهاية ! لاحظ جيدا !
حركة اليد هنا هي رمز يتبعه عبدة الشيطان
(( بإذن الله سأحاول أن أطرح _ هنا في فيفاء سوفت _ موضوع عن حركة اليد الخطيرة هذه , ومن يسمون ب عبدة الشياطين ... لكن بعد أن أتأكد من صحتها وأجمع المعلومات عنها ))
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
كما لاحظت أخي الحبيب ، أن التفلين لا يستعمله فقط رهبان اليهود ، بل يستعمله أيضا الجنود على ساحات الحروب و المعارك ، بل و يدهشني شخصيا أن يحرص رهبان اليهود بجلالة قدرهم على النزول لساحات المعارك و التقاء الجنود و تعليمهم طريقة شد التفلين كما هو موضح بالصور ، فيا ترى ما الخبر ، و لماذا كل هذا الحرص ! تعال معي أخي الحبيب نتابع ، و رحم الله والدي صاحب البحث !
وهي صيغة جمع مفردها «تفيلاه «تميمة الصلاة» هي المقابل العربي لكلمة «تفيلِّين»
، وربما تكون الكلمة قد اشتُقت من كلمة آرامية بمعنى «يربط ، وتميمة الصلاة عبارة عن صندوقين صغيرين من الجلد يحتويان على فقرات من التوراة، من بينها الشماع أو شهادة التوحيد عند اليهود كُتبت على رقائق ويُثبَّت الصندوقان بسيور من الجلد ، ويبدو أن هذه التميمة تعود إلى تورايخ قديمة، بعضها يتفق مع الشكل الحالي، وبعضها لا يتفق، مثل تلك التي وُجدت في كهوف قمران ، وقد نشب صراع في القرن الثامن عشر بين فقهاء اليهود حول طريقة ارتداء هذه التمائم، وأُخذ برأي راشي في نهاية الأمر .
ولذا، يثبتها اليهودي البالغ حسب الترتيب التالي: يضع الصندوق الأول على ذراعه اليسرى ويثبته بسير من جلد يُلَف على الذراع ثم على الساعد سبع لفات ثم على اليد، ويُثبَّت الصندوق الثاني بين العينين على الجبهة بسير أيضاً كعصابة حول الرأس، ثم يعود ويتم لف السير الأول ثلاث لفات على إصبع اليد اليسرى، ويُزال بعد الصلاة بالنظام الذي وُضع به .
ويرتدي اليهودي تمائم الصلاة بعد ارتدائه شال الصلاة (طاليت). .
وتُرتَدى التميمة أثناء صلاة الصباح خلال أيام الأسبوع، ولا تُرتَدى في أيام السبت و الأعياد ، ويرى اليهودي أن تميمة الصلاة عاصم من الخطأ، ومُحصِّن ضد الخطايا ، وإذا حدث ووقعت التمائم على الأرض، فينبغي على اليهودي أن يصوم يوماً كاملاً
ويراعى أن يوضع التفليم وقوفا وألا يكون فاصل بينهما وبين الجسم كخاتم أو ساعة، وأن يلزم السكوت وقت وضعها ويزال التفليم بعد الصلاة حسب الترتيب الذي وضع به،
توجد رسائل تلمودية صغيرة
Minor Tractates، وهي كما يلي:
سفر توراه Sefer Torah
ميزوزاه Mezuzah
تفلّين Tefillin
تزيت زيث Tzitzith
أباديم Abadim
كوثيم Kuthim
جريم Gerim
اليهود كما هو ثابت عنهم يحرفون الكلم عن مواضعه، فهم قوم كذابون، وهم سحرة كما اثبت تعالى عنهم هذا في الآية 102 من سورة البقرة ، ومعتقد القوم وما يزعمونه شيء، وحقيقة ممارساتهم شيء آخر ، وإن كان التفلين يزعمون أنهم يبرؤون به السحر، وهو يحتوي على نصوص توراتية، فكذلك سحرة المسلمين يزعمون أنهم يبرؤون السحر بلفافة تحتوي على نصوص قرآنية تسمى (حجاب)
والحقيقة أن هذا الكلام كذب وإفك مبين، فلا يبرؤ السحر إلا الله عز وجل ، وعلى هذا فإذا كان النص التوراتي يحتوي على كلمات توحيديه فهذا لا ينفي استخدامه في السحر ، وعليه فالتفلين هو تميمة يعلقها اليهود كما يعلقون (الميزوزا) على ابواب بيوتهم.
وكما هو معروف للمتخصصين أن (الحجاب) ما هو إلا تميمية سحرية، وإن احتوت على آيات قرآنية، وهذا من باب تدنيس القرآن، لأن تعليق هذه اللفائف هو تعليق للتمامئم، وتعليق التمامئم شرك، لما ورد في الحديث
(من علق تميمة فقد أشرك)
وليس شرطا للسحر أن تستغيث فيه بكلمات تحتوي على أسماء للجن والشياطين، ولكن يكفي إتيان فعل فيه شرك ليتم السحر، وصنع هذه التمائم شرك كافي لجلب الشياطين، كما ان تعليق الأجراس والصور كافي لجلب
الشياطين
وليس أدل على أن هذا التفلين هو تميمة سحرية من كتابتهم حرف (شين) على التفلين من الخارج بحجم كبير، كدلالة تقصم ظهر البعير حيث شاع استخدام هذا الحرف كطلسم سحري في أغلب تمائمهم السحرية،
ومن أنواع أمر السحر الشائع الاستخدام ما يعرف بحساب الحروف واستخدام بعض الجداول والرموز والأرقام وحساب الحروف هو إعطاء كل حرف عدد معين بترتيب
(أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ)
فحرف الألف عدده واحد وهكذا يكبر العدد بإضافة الصفر عن انتهاء كل تسعة أحرف حتى الوصول إلى حرف الغين برقم الف، لذلك يطلب السحرة اسم المسحور له واسم أمه ثم يحسبون عدد مجموع حروف الأسماء، ثم يقابلونها بما يوافقه من العدد في أسماء الله الحسنى ، فيكتبونه بمداد من النجاسات كالسائل المنوي الناتج عن زنى المحارم ، كأن يزنى الساحر بالمسحور لأجلها أو يزنى بابنته، وأحيانًا يخلط المداد بدم الحيض، وأحيانا أخرى يخلط ذلك كله معًا بأشياء مختلفة لا تحصى،
وفى كتاب
zohar الزوهار
عند فرقة الكابالا اليهودية ، تظهر أهمية الحروف ودلالاتها والطلاسم في تفسير التوراة وشرحها في الرمز والتلميح أحد الطرق الأربعة للزوهار، وتقوم هذه الطريقة على اكتشاف الدلالات المتضمنة في بعض الحروف والعلامات السطحية في ظاهرها بمعنى الطلاسم المغلقة والأسرار الخفية .
انتهى كلام صاحب البحث رحم الله والديه ، و هو بحث شيق ، قريب كثيرا إلى الحقيقة ، لما يحمله من حقائق واقعة عن تلاعب اليهود و أحبارهم ، و ما هم عن السحر ببعيد !
عيد الهلال الجديد : يلقى الإحتفال بالهلال الجديد عناية كبيرة في العقيدة اليهودية و يسمى أيضا بعيد النفير لأن الأبواق كانت تستعمل للإخبار عن ظهوره ، و كان الناس يتبارون في رؤية الهلال و محاولة السبق في الكشف عنه ، و كان الذي يراه أولا يسارع إلى بيت المقدس ليخبر بذلك الكهنة ، و أحيانا كان يقام سباق بين الذين رأوا الهلال و كل منهم يحاول أن يكون له السبق ، و عندها ينفخ في البوق إعلانا للشهر الجديد و تشعل النيران على جبال الزتون و عندما يراها سكان التلال البعيدة يشعلون بدورهم النيران على تلالهم
عيد يوم السبت : فيوم السبت هو من الأيام المقدسة عند اليهود و الذي يجب مراعاته مراعاة تامة ، فلا يجوز لليهودي الإشتغال فيه ، و من خالف حرمته بالإشتغال فيه يكون قد ارتكب جرما عظيما و مما ورد في كتابهم المقدس عن يوم السبت ما نصه :
تحفظون السبت لأنه مقدس لكم من دنسه يقتل قتلا
عيد يوم التكفير : هو يوم في العام يحاول فيه اليهودي أن يعبد الله لا كإنسان بل كملاك بزعمهم ، فعلى اليهودي أن يعيش هذا اليوم كما تعيش الملائكة في صوم جاد و عبادة دائمة ، و هذا اليوم يسبق بتسعة أيام تسمى : أيام التوبة ، و في اليوم العاشر يوم الصوم و العبادة تكمل طهارة اليهود و تغفر لهم سيئاتهم على الماضي كما يزعمون ، و يستعدون لاستقبال عام جديد ، و تقع هذه الأيام في الشهر السابع من شهور السنة اليهودية
عيد المضلات : و يقع في شهر اكتوبر ، حين يحتفل اليهود في العالم بعيد المضلات أو ما يطلق عليه أيضا بعيد الخيام ، و في هذا العيد يذهبون إلى المعبد حاملين السعف و أغصان الشجر ، و في الطريق يقيمون الخيام ، أو أكواخا من القش ، يمضون به أياما ، رمزا منهم إلى الأيام الطويلة التي قضوها في فترة التيه مع موسى عليه الصلاة و السلام ، و ليست لهم بيوت ثابتة ، حيث كان لهم بيوت من الأغصان وورق النخل وهم يذهبون إلى المعبد لشكر الرب أن أنهى عنهم حياة المكابدة و منحهم الإستقرار ، و يمتد هذا العيد 10 أيام و يكون آخر يومين فيه حافلين بالبهجة و السرور و الرقص و شرب الخمور بكافة أنواعها !!
المعذرة على الإطالة
لكن كل حرف هنا يستحق القراءة ..