الجيل الجديد | ήέώJίL
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في منتدانا الغالي الجيل الجديد
شكرا
الجيل الجديد | ήέώJίL
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في منتدانا الغالي الجيل الجديد
شكرا
الجيل الجديد | ήέώJίL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيل الجديد | ήέώJίL


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Jalilo Barça
شعلة المنتدى
شعلة المنتدى
Jalilo Barça


ذكر
المشاركات : 7742
العمر : 29
السٌّمعَة : 8
نقاط التميز : 19663

مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج6 Empty
مُساهمةموضوع: مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج6   مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج6 Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 01, 2010 10:39 am

ننتقل الآن إخواني للتكلم عن إساءة اليهود في أرض فلسطين للأرض المقدسة
و انتهاك حرمة المسجد الأقصى

و هي أولى فقرات بحثي التي تبين مدى مكر و فجور اليهود على أرض فلسطين ، و هي بداية الرسالة أيضا لمن يهمه الأمر ، و من يتوسم في اليهود السلام ، و يعلم و يتناسى ، أن هؤلاء يرون مسيحهم المخلص في الأفق على أشلاء المسلمين !
أخذت المحاولات اليهودية في انتهاك حرمة المسجد الأقصى عدة مسارات ، أهمها إقامة الطقوس اليهودية في المسجد الأقصى ، حيث عمد اليهود منذ الإحتلال اليهودي للقدس أثناء الحرب العربية الصهيونية أو ما يطلق عليها بحرب الأيام الستة عام 1967 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، عمد اليهود آنذاك و منذ ذلك الوقت و إلى حد كتابة هذه الأسطر إلى إقامة طقوسهم العقائدية داخل المسجد الأقصى ، و هي إهانة لمشاعر جميع المسلمين في العالم ، أو على الأقل الذين لم يفقدوا بعد الغيرة منهم !
نذكر هنا أحبائي سلسلة من الإنتهاكات ، أصغرها و أهونها يدمي القلب و يدمع العين ! تابعوا معي :

في شهر يونيه 1967 للميلاد ، سارع زهاء 200 ألف يهودي إلى المسجد الأقصى عن طريق البراق فأدوا صلاة نزول التوراة

في أغسطس 1967 للميلاد ، دخل الحاخام الأكبر للجيش اليهودي شلومو غوريان و معه طائفة من اليهود إلى ساحة المسجد الأقصى و أحضروا معهم طاولة ، و خزانة فيها بعض الكتب الدينية فأقاموا طقوسهم ، ثم أعلن أنه سيبني كنيسا هناك تحديا لمشاعر المسلمين جميعا في أنحاء العالم

في شهر أكتوبر عام 1968 للميلاد ، أقام فريق مكون من 16 جنديا يهوديا و على رأسهم مدير مكتب الحاخام شلومو غوريان ، صلواتهم في ساحة المسجد الأقصى أمام الحرس و أمام مرأى المسلمين ، و أنهوها بالنفخ بالبوق و الرقص

في 10 إبريل عام 1969 للميلاد نشرت جريدة هاآرتس اليهودية أن مجموعة من اليهود قاموا في الساعات الباكرة بإجراء صلاة تذكارية على شرف قتلى الجيش اليهودي داخل ساحات المسجد الأقصى

في 10 مارس 1975 للميلاد أقرت إحدى المحاكم اليهودية حق اليهود في إجراء صلواتهم داخل ساحات المسجد الأقصى في أي وقت يشاؤون من النهار ، وذلك بعد مثول 8 من اليهود اتهموا بالدخول عنوة داخل المسجد الأقصى مرددين الأناشيد اليهودية

في شهر أغسطس عام 1978 للميلاد ، قام جيرشون سومون مع بعض مرافقيه بمحاولة إقامة الصلاة اليهودية داخل المسجد الأقصى و كل هذا إهانة لمشاعر المسلمين !

في شهر أغسطس عام 1981 للميلاد تجمع عدد غفير من اليهود قرب المسجد الأقصى و كسروا قفل باب الحديد ، و أدوا الصلاة اليهودية بشكل استفزازي لمشاعر المسلمين

في شهر أغسطس عام 1984 للميلاد رفع مجموعة من اليهود العلم الإسرائيلي داخل ساحات المسجد الأقصى تنفيذا لقرار وزير الداخلية اليهودي آنذاك

في شهر يناير عام 1986 للميلاد ، قامت قوات حرس الحدود في الجيش اليهودي بفرض حظر التجوال في منطقة المسجد الأقصى و اعتقلت عدد كبير من الحراس المسلمين و المصلين ، إثر تصديهم لأعضاء اللجنة الداخلية و التابعة للكنيست الإسرائيلي ، المكلفة بإيجاد مكان في المسجد الأقصى ليكون خاصا باليهود لتأدية طقوسهم الدينية ، و هي أول مرة تتم فيها تلك المحاولات بشكل رسمي

و لكن الإنتهاك للمسجد الأقصى لم يقتصر على إقامة الطقوس الدينية هناك ، بل تعداه إلى انتهاك حرمته عن طريق المجون و الفجور

ففي 3 أغسطس عام 1967 للميلاد دخلت مجموعة من الفتيات اليهوديات إلى المسجد الأقصى في صور خليعة أثارت مشاعر المسلمين في كل مكان ، بل وصلت الإنتهاكات إلى ممارسة العنف من أجل تدمير المسجد الأقصى ، دمرهم الله تعالى ، فقد عمدت قوات الجيش اليهودي فور دخولها القدس في 7 يونيه عام 1967 إلى تدمير مدخل المسجد الأقصى ، و في 8 يونيه 1967 هرع رئيس الوزراء اليهودي بن غوريون إلى حائط البراق و هو المبكى عند اليهود ، و تطلع باشمئزاز إلى إشارة البراق المحفورة بالسيراميك ، فأمر بإنزاله في الحال !

و في 15 يوليه عام 1967 للميلاد ، وقع وزير المالية اليهودي قرارا لامتلاك ما يسمى بالحي اليهودي في مدينة القدس القديمة ، لأن العلماء التوراتيين يعتقدون أن التتمة الشرقية للبراق تقع تحت المسجد الأقصى ، و أن القسم الجنوبي منه على مستوى أساساته

و في يوم 17 من شهر أغطس عام 1967 للميلاد ، استولى الحاخام الأكبر عند اليهود إسحق نسيم على منبر كلية البنات العربيات القريبة من حائط البراق و جعل منه قصرا لدار الحكمة الربانية اليهودية

و في و في 31 أغسطس عام 1967 للميلاد استولت سلطات الإحتلال اليهودي بالقوة على مفتاح باب المغاربة ، أحد أبواب المسجد الأقصى من موظفي الأوقاف الإسلامية و منذ ذلك الحين والمفتاح بيد اليهود ، يفتحون به الباب متى شاءوا

في 2 مارس عام 1972 للميلاد قام 15 يهوديا من جماعة أمناء الهيكل باقتحام باب السلسلة ، أحد أبواب المسجد الأقصى ، و كانوا مزودين بالأسلحة النارية و اعتدوا على حراس المسجد المسلمين ، حتى أصيب أحدهم بطعنة في يده اليسرى

وفي عام 1980 للميلاد ، جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى ، حيث اكتشف بالقرب من المسجد أكثر من طن من مادة الديناميت المدمرة ، فوق سطح أحد المعابد اليهودية القريبة من المسجد الأقصى

و في 3 أبريل عام 1982 للميلاد أقدم مجموعة من الشباب اليهود المتدينين على اقتحام المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة ، فتصدى لهم حراس المسجد المسلمين ، فكان هناك اشتباك أصيب فيه أحدهم ، و لما حضرت الشرطة الإسرائيلية استجوبت الحراس و اعتقلت الحارس المسلم المصاب منهم

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

و في 8 إبريل عام 1982 للميلاد عثر الأهالي المسلمون في القدس على طرد مشبوه خلف أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى ، حيث وجد فيه بعد الكشف عليه أسلاك كهربائية ، و جهاز توقيت التفجيرات ، و رسالة موجهة إلى مجلس الأوقاف الإسلامي جاء فيها : إنتظروا مزيدا من عملياتنا ضدكم



و في 11 أبريل عام 1982 للميلاد اقتحم جندي إسرائيلي ، يدعى آلان جودمان المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة ، و أطلق النار على حارس الباب المسلم فأصابه ، ثم توجه بعد ذلك إلى مسجد الصخرة و هو يطلق النار بشكل عشوائي ، مما أدى إلى إصابة عدد من المصلين المسلمين ، و قتل أحد حراس مسجد الصخرة ، وقد شارك بعض الجنود اليهود المتمركزين على أسطح المنازل المجاورة في إطلاق الرصاص تجاه مسجد الصخرة حيث أصيب أكثر من مائة مسلم موحد حضروا لإنقاذ مقدساتهم

و في 27 إبريل عام 1982 للميلاد قامت مجموعة قوامها مائة يهودي بقيادة الحاخام الخبيث مائير كاهانا بمحاولة لاقتحام المسجد الأقصى حاملين لافتات تدعو لطرد المسلمين من أرض فلسطين ، كما حملوا صورة كبيرة تبين منظر ساحات المسجد الأقصى و مسجد الصخرة و قد خلت منهما ووضع مكانهما الهيكل اليهودي ، و في نفس اليوم اقتحمت جماعة يهودية المسجد الأقصى ، و أطلقوا الرصاص على المسلمين ، الذين حاولوا الدفاع عنه ، فذهب ضحية الفساد اليهودي في ذلك اليوم 9 قتلى و 50 جريحا متفاوتة خطورة جراحهم

و في 29 إبريل ، عام 1982 قامت مجموعة مسلحة مكونة من 30 يهودي بمحاولة لدخول المسجد الأقصى بالقوة إلا أن الحراس المسلمين الموحدين تصدوا لهم و أوصدوا الأبواب في وجوههم

و في 6 مايو عام 1982 للميلاد قام أحد المستوطنين اليهود بإطلاق الرصاص من سطح مدرسة مجاورة على مسجد الصخرة ، و في يناير عام 1984 للميلاد جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى و لكن الحراس المسلمين تصدوا لها بحمد الله تعالى و أفشلوها

و في 12 مارس عام 1984 للميلاد حاول عدد من أعضاء بعض الجماعات اليهودية المتشددة و المتطرفة اقتحام خنادق مجاورة للمسجد الأقصى بدف إقامة مستوطنة و مدرسة يهودية فيها

و في أغسطس عام 1984 اكتشف حراس المسجد الأقصى المسلمون عددا من اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد ، و هم يعدون العدة لعملية نسف تامة شاملة للمسجد ، حيث كان في حوزتهم أكثر من مائة و عشرين كيلوغرام من مادة الديناميت الشديدة الإنفجار

و في 7 أغسطس عام 1984 أقبل الحاخام الخبيث مائير كاهانا مع مجموعة من أتباعه إلى ساحات المسجد الأقصى المغلقة ، و دق عليها بعنف ثم فرد العلم اليهودي عليها استخفافا بمشاعر المسلمين

و في 18 ديسمبر عام 1984 للميلاد قامت عناصر يهودية مسلحة من قوات حرس الحدود اليهودي بوضع عبوة ناسفة في الساحة الرئيسية للمسجد الأقصى ، إلا إن حراس المسجد المسلمين اكتشفوها و أبطلوا مفعولها





حوادث يتفطر لها قلب كل ذي غيرة ، و بعيدا عن هذه الحوادث ، انتهجت الدولة اليهودية المسخ طريقة أخرى في محاولة جادة لنسف و تدمير المسجد الأقصى ، و التي تتمثل في الحفريات ، فلقد تمت و ما زالت تتم إلى الآن بجوار المسجد الأقصى ، و حتى بملاصقة أساساته بغية زعزعة أركانه و تصديعه تدريجيا ، بحجة البحث عن أساسات الهيكل اليهودي المزعوم ، يقول وزير الأديان اليهودي السابق زيريح فارهافيديك في أثناء زيارته لمنطقة الحفريات ما نصه :



إن وزارة الأديان اليهودية تسعى بواسطة عمليات الحفرات التي تجريها للكشف عن حائط المبكى لإعادة تلك الدرة الثمينة إلى سابق عهدها ، إن هذه الحفريات هي عملية تاريخية و مقدسة و سوف نستمر بهدم المباني الموجودة في المنطقة و لن يثنينا شيء في إزالتها على الرغم من كل العراقيل التي تقف في الطريق

و يقول موشيه ديان وزير الدفاع اليهودي سابقا



يجب العمل و الكشف و ترميم كافة ما يتعلق بأيام الهيكل السليماني ، و أفضل أن أرى السور كما كان خلاله ، و يمكن تصوير بقية الآثار و إزالتها لأنها تخفي عنا الصورة كاملة كما كانت


و يقول الحاخام إسحاق نسيم في زيارة في زيارة قام بها أيضا لمنطقة الحفريات في عام 1972 للميلاد ما نصه

سيضل مرادنا مستمرا ، و نضالنا متواصلا حتى اكتشاف الحائط و ارتفاعه من زاويته الجنوبية إلى زاويته الشمالية ، نريد تنظيف المنطقة من جميع المباني القديمة فوقها

و مع كل هذه الحفريات لم يستطع اليهود العثور على أي أثر و لو صغير يدل على مزاعمهم الباطلة اللهم إلا الحائط ، حائط البراق و الذي يسمى عندهم هم حائط المبكى على اعتبار أنه من بقايا هيكلهم المزعوم ، و كان علماء الآثار الغربيون المنصفون قاموا بحفريات أكدت عدم معرفة موقع الهيكل اليهودي ، حيث أثبتوا عدم العثور على أي أثر يهودي في القدس ، و إذا كانت هناك آثار فللسكان الاصليين العرب أو الرومان ، و منها ما عثر عليه و الذي يثبت زوال أورشليم اليهودية ، و مع ذلك فلا تزال أجهزة الإحتلال اليهودي تواصل عمليات الحفر حول و تحت المسجد الأقصى و حول أساساته بغية تصديعه ليؤول إلى السقوط بشكل عفوي غير مصغية في ذلك للإحتجاجات الإسلامية و لا الدولية

و هيأ الصهاينة من خلال انتهاكاتهم المتكررة للمسجد الأقصى لجريمة بشعة نكراء و هي إحراق المسجد الأقصى ، ففي الساعة السابعة من صباح يوم الخميس 8 جمادى الآخرة عام 1389 للهجرة ، أقدمت سلطات الإحتلال اليهودي على إحراق المسجد الأقصى ، و لم ترسل القوات و السلطات اليهودية بوسائل الإطفاء إلى المسجد إلا بعد انقضاء ساعة كاملة على الرغم من أن المسجد يقع في قلب المدينة ، و عندها اندفع سكان القدس مسارعين إلى ساحة المسجد الأقصى لإطفاء الحرق الذي هدد المسجد بدمار شامل حيث تشابكت الأيدي المؤمنة في صفوف طويلة لنقل المياه حتى بعد تواجد المطافئ اليهودية ، و التي استعملت الوسيلة التقليدية في مكافحة الحرائق على الرغم من توفرها على أحدث الأجهزة في هذا المجال ، و لم تخمد النيران المشتعلة إلا بلطف الله تعالى ، ثم وصول فرق الإطفاء المسلمة من القدس و نابلس و رام الله و الخليل و غيرها من مدن الضفة الغربية بعد أن دمرت النيران في 3 ساعات و نصف ما يأتي :

تدمير سقف الجناح الجنوبي الشرقي للمسجد و محراب زكريا عليه السلام بأكمله
احتراق منبر صلاح الدين الأيوبي بأكمله
إتلاف جميع الجدران الداخلية و الزخارف و النقوش الأثرية
إتلاف الزخارف الموجودة على القبة الخشبية و جزء من القبة

وقامت السلطات اليهودية بعد الحريق بنشر أنباء متناقضة تضمنت تصريحات رسمية حيث زعمت أولا أن الحريق حدث نتيجة لاحتكاك الأسلاك الكهربائية ، و لما تبين من تقرير شركة كهرباء محافظة القدس بعد الكشف المباشر و الذي أفاد بسلامة الشبكة الكهربائية ، عاد اليهود و زعموا ثانيا ، أن الحريق من فعل شاب يهودي استرالي قبضت عليه و يدعى دينيس مايكل روهان ، و زعمت أنه ينتمي إلى طائفة كنيسة الله ، و قالت بأنه اعترف بأنه دخل المسجد من باب المغاربة و الذي تحتفظ السلطات اليهودية بمفتاحه و ألقى موادا مشتعلة على أحد جدران المسجد ، ثم أضرم النار فيها ، و أن هذه المحاولة هي الثانية من نوعها ، إذ سبق له أن دخل المسجد منذ أسبوعين لإشعال النار و لكنه فشل في ذلك ، و كان الشيخ حلمي المحتسب و هو عضو المحكمة الشرعية في مدينة القدس ، قد أعلن قبل القبض على المجرم روهان ، أن الحريق شب بعد أن شاهد حارس عربي من حراس المسجد رجلا أشقرا يجري من المسجد نحو الحي اليهودي ليختبئ فيه .


لليهود أيضا مطامع خارجية في العالم الإسلامي أخي الحبيب
فقد كانت هناك مطامع يهودية قديمة لرسم حدود دولة اليهود الكبرى عرفت بنظرية الدوائر الثلاث و هذه المحاولة هي ما نشرها المفكر اليهودي الألماني ديفيد فريتشفيه ، في مقالة بعنوان : البلدان المجاورة ، و هذه الحدود تتمثل في دوائر ثلاثة الدائرة الصغرى و تشمل فلسطين و الأجزاء الجنوبية من لبنان و سورية و العريش و النصف الشرقي من جزيرة قبرص ، الدائرة الوسطى و تشمل شرق الأردن و سيناء و سوريا و بيروت و جبل لبنان و جزيرتي قبرص و رودس ، و الدائرة الكبرى و تشمل مصر و العراق و الجزيرة العربية بأكملها و ليبيا و آسيا الصغرى و أرمينيا ، و هذه هي الأماكن التي يطمع فيها اليهود في عالمنا الإسلامي على اعتبار أنها تشكل في زعمهم دولة اليهود الكبرى

ومطامع اليهود في الجزيرة العربية تزيد عن الحدود المقترحة لدولة اليهود ، بحيث تشملها كلها على مايلي :
الأراضي الواقعة على البحر الأحمر حيث يطمع اليهود أن يمتد نفوذهم إلى كل الأراضي السعودية الواقعة على البحر الأحمر ، و ما يتعلق بخليج العقبة و الذي يبلغ طوله على الحدود السعودية 152 كيلومتر ، فإن اليهود يطمعون أن تكون بحيرة يهودية خالصة تصل إسرائيل بالبحر الأحمر و يقطع الطريق بين الأردن و مينائه في خليج العقبة ، فقد نشرت جريدة هاآرتس اليهودية عام 1968 للميلاد مقالا حول المطامع اليهودية و منها احتلال شاطئ المملكة العربية السعودية المطل على خليج العقبة ، و هدف اليهو من احتلال هذا الخليج يفصح عنه اليهودي الصحفي الأمريكي الجنسية : بن عانخته في مقال له في صحيفة النيويورك تايمز الأمريكة حيث يقول ما نصه

عندما تصبح لنا معشر اليهود السيطرة الكاملة على العقبة و خليجها ، فإننا نستطيع مهاجمة الحجاز و تدمير الأماكن المقدسة الخرافية في مكة و المدينة

و أما ما يتعلق بمنطقة المدينة المنورة زادها الله شرفا و عزا فإن اليهود يطمعون أن يمتد نفوذهم إلى تلك البقاع الطاهرة على اعتبار أن بعض القبائل اليهودية كبني قينقاع و بني النظير و بني قريضة قد سكنتها في فترة الجاهلية و صدر الإسلام و لهذا أعلن رئيس الوزراء اليهودي آنذاك بن غوريون بعد الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة قائلا ما نصه :

لقد استولينا على القدس و استرجعناها و نحن اليوم في طريقنا إلى يثرب

و عندما زارت الزعيمة الصهيونية غولدا مائير مدينة إيلات بعد الحرب العربية الإسرائيلية تطلعت نحو الجنوب ثم هتفت قائلة :

إنني أشم رائحة أجدادي بالحجاز و هي وطني الذي علي أن أستعيده

و يقول موشيه ديان وزير الدفاع اليهودي في المناسبة ذاتها :

الآن أصبح الطريق أمامنا مفتوحا إلى المدينة و مكة

و أما ما يتعلق بمنطقة عسير ، فإن اليهودية تحاول أن تثير حولها بعض الزوابع التي تتيح لها المطالبة بها و قد نشر الكاتب اللبناني النصراني المأجور كمال سليمان ، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث في الجامعة الأمريكية في بيروت كتابا ، في عام 1985 للميلاد ادعى فيه أن جزيرة العرب و لاسيما منطقة عسير هي أرض التوراة المقدسة على أساس أن فيها قرى تحمل في زعمه أسماء عبرانية ، و أورد مجموعة من الأمثلة حول مفترياته من أهمها :

أولا : أن مصر ليست هي مصر الفرعونية التي هاجر منها بنو إسرائيل و إنما هي قرية المصرمة المجاورة لقرية أبها بالعربية السعودية نسبة إلى شخص يدعى آصارومي

ثانيا : أن أورشليم ليست هي القدس عاصمة فلسطين ، و إنما هي قرية بلشرم في ضواحي مدينة أبها بالعربية السعودية نسبة إلى عائلة تسمى بلشرم

ثالثا : أن بئر سبع ليست هي المدينة التي في صحراء النقب ، و إنما ، و إنما هي حي شباعة بمدينة الخميس

رابعا : أن الأردن ليست هي الدولة المعروفة حاليا باسم المملكة الأردنية الهاشمية و إنما هي قرية الداليم في بلاد زهران

و قد قامت وسائل الإعلام اليهوية و من يدور في فلكها بحملة إعلامية ضخمة للترويج لهذا الكتاب حيث نشرت مثلا مجلة النيوزويك الأمريكية خريطة لمنطقة عسير أسمتها : إبراهيم نيو لاند أي أرض إبراهيم عليه السلام الجديدة ، لذلك فلليهود محاولات لتحويل البحر الأحمر الإسلامي إلى بحيرة يهودية ، لأن من يسيطر على هذه البحيرة يمكنه ذلك من تهديد أقطار العالم العربي و العالم الآسيوي

يقول الكاتب اليهودي كاتس نولوف ما نصه :

إن البلاد الواقعة على سواحل البحر الأحمر غنية بالكنوز و المواد الخام ،و إن البلاد الإفريقية هناك في حاجة إلى أسواق و إلى وسيط لتسويق مواردها الخام و نحن اليهود نملك أسطولا بحريا ضخما قوامه 400 باخرة يهودية تعمل بين كافة موانئ العالم ، و إن من شأن أساطيلنا البحرية و الجوية في المستقبل تحطيم الحصار المفروض علينا و أن يفرض هذا الحصار على بعض الدول العربية بشكل أقوى مما فرضوه علينا ، كما من شأنها أن تحول البحر الأحمر إلى بحيرة يهودية

و بالنسبة للأراضي الواقعة على الخليج العربي، فيطمع اليهود أن يمتد نفوذها إلى كل الأراضي العربية الواقعة في منطقة الخليج العربي، و ذلك لتستحوذ على مصادر الطاقة و النفط العربي ، و لكي يتسنى للمواصلات اليهودية أن تربط إنصالات مع البلدان الآسيوية ، و من أجل ذلك يقول الكاتب اليهودي غولدشتاين ما نصه :

سوف نقف كعملاق ضخم يغسل قدميه في مياه البحر الأحمر و الخليج العربي

غير أن مطامع اليهود في الجزيرة العربية أكبر من هذا بكثير فقد نشرت مجلة التبشير اليهودية في عام 1923 للميلاد خريطة تبين أن حدود دولة اليهود الكبرى تمتد لتشمل دلتا مصر و فلسطين و سوريا و لبنان و الأردن و العراق و الجزيرة العربية كلها حيث جاء في مقدمة هذه الخريطة مقال تحت عنوان : شبه الجزيرة العربية هي الأرض الموعودة !

و أصرت الحركة الصهيونية على ضم شرق الأردن إلى الوطن القومي اليهودي ، ففي عام 1919 للميلاد شرحت نشرة فلسطين الصهيونية أهمية شرق الأردن بالنسبة لمستقبل الدولة اليهودية المقبلة في مقال جاء فيه ما نصه :

لشرق الأردن أهمية حيوية من الناحية الإقتصادية و الإستراتيجية و السياسية لفلسطين اليهودية ، و مستقبل هذه الدولة برمته يتوقف على شرق الأردن ، فلا أمن لدولة اليهود إلا إذا كان شرق الأردن قطعة منها ، إن شرق الأردن هو مفتاح البحبوحة الإقتصادية لدولة اليهود

و حين أقدمت بريطانيا في عام 1921 على إنشاء إمارة شرق الأردن المعروفة حاليا بالمملكة الأردنية الهاشمية منذ استقلالها عام 1946 للميلاد احتجت الصهيونية بشدة و لم تعترف بالوضع الجديد الذي حرم فلسطين ثلثي مساحتها بضربة واحدة حسب قول زعماء الصهيونية و على رأسهم فلاديمير جابوفنسكي زعيم الصهاينة التصحيحيين ، و من يقرأ إخواني مذكرات الزعماء الصهاينة و تصريحاتهم و خطبهم عقب إعلان قيام دولة اليهود عام 1948 للميلاد يدرك تماما أن مسألة استيلاء اليهود على الأردن مسالة مسلمة سياسيا و خطة عسكرية جاهزة التنفيذ حالما تسنح الفرصة .
و في انتخابات 1949 للميلاد رسم حزب حيروت اليهودي حدود دولة اليهود بالعبارات التالية :

إن الوطن القومي اليهودي الذي يشمل ضفتي الأردن يشكل وحدة تاريخية و جغرافية متكاملة و تقسيم الوطن هو عمل غير مشروع و أن أية موافقة على التقسيم لا تعتبر مشروعة أو ملزمة للشعب اليهودي ، و من واجب هذا الجيل أن يعيد الأجزاء المتقطعة من الوطن إلى السيادة اليهودية

و يقول مناحم بيغين

منذ أيام التوراة و أرض إسرائيل تعتبر الأرض الأم لأبناء إسرائيل و قد سميت هذه الأرض فيما بعد بفلسطين و كانت تشمل دوما على ضفتي نهر الأردن ، إن تقسيم الوطن عملية غير مشروعة و لن يحظى هذا العمل باعتراف قانوني ، و أن تواقيع الأفراد و المؤسسات على اتفاقية التقسيم باطلة من أساسها و سوف تعود أرض إسرائيل إلى شعب إسرائيل بتمامها

و قامت الصهيونية العالمية خلال المؤتمر السنوي لدراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية المنعقد في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1984 للميلاد بتوزيع مجموعة من الخرائط و التي أدمجت فيها شرقي نهر الأردن و هي المملكة الأردنية الهاشمية و غربي نهر الأردن و هي فلسطين و أعطتهما ثلاث مسميا و هي :
فلسطين ، أرض إسرائيل ، الوطن القومي اليهودي

و لم تسلم العراق أيضا من المطامع اليهودية ، و نحن نرى الآن ثمارها تنضج من بعد مئات السنين من المخططات ، ها نحن نرى الآن احتلال اليهود لها ، و كانت مطامع اليهود في العراق منذ الفجر الأول للحركة الصهيونية و ذلك لعدة أسباب


أولا : لأن العراق في زعمهم هي مهد أبيهم الأول إبراهيم عليه الصلاة و السلام
ثانيا : العراق يحتوي في أصوله على أول جالية يهودية ترجع في أصولها إلى السبي البابلي
ثالثا : لأن العراق هو موطن البابليين الذين قضوا على الحكم اليهودي في فلسطين نهائيا ، في عام 856 قبل الميلاد ، حيث يعتبرونه بداية الصراع مع العراق

و خلال زيارة الملك العراقي فيصل غبن الحسين إلى لندن في عام 1933 للميلاد تسلم اقتراحا من اليهود بتوطين 100000 يهودي في منطقة دجلة السفلى في ما بين منطقتي العزيزية و الكوت مقابل بعض التسهيلات المالية اليهودية ، و حين قامت دولة اليهود في فلسطين عام 1948 للميلاد ، رحل الكثير من يهود العراق في هجرة جماعية منظمة جدا و هم يهتفون قائلين : سيأتي اليوم الذي نعود فيه إلى العراق لاستعادة أملاكنا ، و يوم أن احتلت إسرائيل مدينة القدس أعلن موشي ديان قائلا ما نصه :

لقد استولينا على أورشليم و نحن في طريقنا إلى يثرب و إلى بابل

و في لبنان ، كانت المطامع اليهودية قائمة منذ أن أخذت الحركة الصهيونية تعد العدة من أجل إنشاء دولة اليهود في فلسطين ، و ذلك للأهمية الجنوب اللبناني في مستقبل فلسطين من عدة نواحي حيوية أهمها الأهمية الإقتصادية حيث منابع نهر الأردن ، و مجرى نهر الليطاني و مصبه في تلك المنطقة ، هذا زيادة على الأهمية العسكرية لهذه المنطقة في أمن الدولة اليهودية ، ففي شهر نوفمبر عام 1919 للميلاد اقترحت النشرة الصهيونية ، مد الحدود اليهودية إلى شمال صيدا ، إدخال مدينة صيدون القديمة ضمن الأراضي الفلسطينية تحت الإحتلال اليهودي ، و في عام 1919 للميلاد ، حددت الحركة الصهيونية أطماعها في لبنان على ما يلي :

إن الحقيقة الأساسية فيما يتعلق بحدود فلسطين ، هي أنه لا بد من إدخال المياه الضرورية للري و القوة الكهربائية ضمن هذه الحدود ، و ذلك يشمل مجرى نهر الليطاني و منابع الأردن ، و ثلوج جبل الشيخ ، و يقول موشي ديان عند انتهاء الحرب العربية اليهودية الثالثة مانصه :

إن حدود إسرائيل طبيعية مع جميع جاراتها باستثناء لبنان

أما عن المطامع اليهودية في مصر فكانت الصهيونية تطمع في صحراء سيناء في مصر منذ البداية حيث دخل الزعيم اليهودي الأول هرتزل في مفاوضات مع وزير المستعمرات البريطاني شان بيرلن منذ عام 1898 للميلاد حول إقامة دولة يهودية في سيناء تتمتع بالحكم الذاتي تحت الإشراف البريطاني ، فيقول هرتزل لتشان بيرلن : هناك أراضي خالية في العريش و في سيناء ، تستطيع انجلترا أن تعطينا إياها ، و يكون لها في مقابل ذلك زيادة في قوتها وولاء 10 ملايين يهودي ، فأجاب تشان بيرلين : نعم لا مانع إذا رضي اللورد كرومر بذلك ، و بناء على ذلك انتقلت المفاوضات إلى القاهرة حيث أرسل الخبيث لجنة صهيونية إلى مصر لدراسة شبه جزيرة سيناء على الطبيعة ، و قد انتهت تلك اللجنة اليهودية إلى أن الإقليم صالح للإستعمار ، و أوصت أن تكون العريش هي بداية المشروع الإستيطاني اليهودي على شرط جلب الماء العذب من مياه النيل ، و لكن اللورد كرومر رفض إيصال الماء إلى سيناء ، و على الرغم من فشل جهود هرتزل في هذا الصراع ، فإن الحركة الصهيونية لم تصرف النظر عن هذه البقعة من العالم ، على أساس أن سيناء فلسطين المصرية ، و هي تشكل جزءا من فلسطين الكبرى ، و أما أطماع اليهود في مياه النيل ، فهي قائمة إلى يومنا هذا ، و لو عن طريق البيع للتمكن من تعمير صحراء النقب و استقبال هجرات اليهود المتتالية إلى فلسطين المحتلة ، غير أن مطامع اليهودية في مصر أوسع من ذلك بكثير ، فهي تطمع باحتلال قناة السويس و ما وراءها حتى تصل إلى الدلتا و الإسكندرية ، ليتحقق حلم اليهود القديم و الذي يقول : من الفرات إلى النيل كما ورد في العهد القديم !



نعود إلى المسجد الأقصى ، فيجمع اليهود و النصارى على وجوب هدم المسجد الأقصى ليتم بناء الهيكل اليهودي الثالث مكانه و من أهم الجهات اليهودية المهتمة بذلك مايأتي :

حركة الإستيلاء على الأقصى ، و هي حركة أسسها موشي ليفينكر عام 1968 للميلاد حين رفضت الحكومة اليهودية السماح لليهود بأداء الصلاة في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ، و هذه الحركة تدعو علانية إلى هدم المسجد الأقصى و إقامة الهيكل اليهودي مكانه



حركة إعادة التاج إلى ما كان عليه : و هي حركة أسسها يسرائيل فرخت ونفر و تدعو إلى الإستيلاء على أراضي الحي الإسلامي في مدينة القدس بدعوى أنها كانت في يوم من الأيام في ملك اليهود و ذلك لمحاصرة المسجد الأقصى



حركة سيول مونت : و هي حركة أسسها رفائيل إيتان رئيس الأركان اليهودي في عام 1983 للميلاد ، و تسعى هذه الحركة إلى إعادة المجد إلى أرض إسرائيل و ذلك ببناء الهيكل من جديد



حركة كاخ : و هي حركة أسسها الحاخام الخبيث مائير كاهانا ، و تدعو إلى دعم عملية نسف المسجد الأقصى و قبة الصخرة من أجل إعادة بناء الهيكل من جديد


منظمة ييشياف أتريت كوهانين : و تعني بالعربي التاج الكهنوني و هي منظمة تعود جذورها إلى الحاخام الصهيوني إبراهام إسحق كوك و هو أول حاخام في فلسطين ، حيث تعمل هذه المنظمة على وضع مخططات لبناء الهيكل من جديد

منظمة سيودس شيتسون ، و هي منظمة تتلقى دعما كبيرا من وزارة المعارف اليهودية و بلدية القدس و جيش الدفاع اليهودي ، وتدعو إلى تعميق الوعي اليهودي إزاء الهيكل ، و ذلك بنقل العبادة من حائط المبكى إلى أماكن مقدسة أخرى و خصوصا أرض المسجد الأقصى

منظمة آل هار هاشم : و هي حركة أسسها اليهودي جيرشون سالمون ، و تعمل من أجل إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى ، و قد حاولت إقامة الطقوس الدينية اليهودية في ساحات المسجد

حركة حشمو نائيم : و هي حركة أسسها اليهودي لير نار ، و تهدف إلى السيطرة بالقوة على ساحات المسجد الأقصى ، و قد قامت هذه المجموعة بمحاولة تفجير المسجد الأقصى عام 1982 للميلاد غير أن هذه المحاولة باءت بالفشل إذ قدر اله تعالى اكتشاف الشحنات الناسفة قبل انفجارها و الحمد لله

حركة غوش آمونيوم : و تعنى بالعربي كتلة الإيمان ، أسسها اليهودي موسى ليفينجر ، نتيجة للإحباط الذي أصاب الرأي العام اليهودي بعد الحرب العربية اليهودية ، و تسعى هذه الحركة بعنف إلى إقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى

حركة أمناء الهيكل ، و هي حركة كان أحد مؤسسيها رجل يهودي يدعى إستانلي كولدفوت ، ثم انشق عنها ليؤسس حركة الهيكل المقدس ، و جماعة أمناء الهيكل تمارس الطقوس الدينية ايهودية في الساحات المحيطة بالمسجد الأقصى

جركة الموالون لساحة المعبد : أسسها جيرشون سالمون ، و تهدف إلى الإستيلاء على المسجد الأقصى و مسجد الصخرة و ما جاورهما من أجل إزالتهما و إقامة الهيكل مكانهما ، و قد قامت بمحالات فعلية لاقتحام المسجد الأقصى في عام ض984 للميلاد

الخلية السرية الإسرائيلية : و التي توجد داخل الجيش اليهودي و اكتشفت في عام 1984 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام في أثناء الإعداد لمحاولة قصف المسجد الأقصى بواسطة سلاح الجو اليهودي لإزالته من الوجود تماما ، تمهيدا لإقامة الهيكل مكانه !

------------



إذا كان الشباب و الكهول في الدول العربية و الإسلامية تقودهم في نهارهم الشيشة و المقاهي ، و في ليلهم الغواني و هز الأوساط !!
فإن العامة من اليهود على أرض فلسطين تحركهم عقيدتهم الفاسدة غير أن تعلقهم بها تجعلهم في نظر العالم ، أشخاصا مستضعفين ذوي مبدأ ! أشخاص يتحركون بعقيدة ، و إن كانت فاسدة ، و لكنهم يعيشون عليها ليل نهار

و التساؤل يجب أن يكون هنا عن خير الأمم التي تركت أصفى العقائد لتقع في مستنقعات اليهود الفضائية و الفكرية ، و التي سنتكلم عنها غدا بحول الله في الحلقة القادمة


الحلقة الرابعة
اليهود و الإسلام





منذ قدم التاريخ ، و اليهود في حرب مع الموحدين ، بل حاولوا غير ما مرة قتل سيد الرجال صلى الله عليه و سلم ، و نحن الآن إذ ندرج هذه الفقرات نذكر أن الزمان لم يتغير كثيرا بالنسبة للطغيان و الفساد اليهودي ، سم قاتل تحمله هذه العقيدة في أحشائها ضد كل من هو غير يهودي ، و خاصة المسلمين نسأل الله أن يعجل بهلاك اليهود

و في العصر الحديث اشتهر اليهود باغتيالات فردية أو جماعية لقوة المسلمين الكامنة في عقولها ، فلم تتوانى عن تصفية العقول المسلمة الفذة التي شكلت بشكل أو بآخر تهديدا لمصالح اليهود في العالم أو إزعاجا لأصحاب السلط العليا في العالم ، فسقط العديد من علماء العرب المسلمين البارزين في المجالات التقنية ضحايا في ظروف غامضة ، و لكن أصابع الإتهام تشير بكل قوة إلى أن اليهود وراء ذلك لأنهم هم المستفيد الأكبر من موتهم

و من أهم الإغتيالات ما يأتي :

إغتيال عالمة الذرة المصرية المسلمة سميرة موسى في عام 1952 للميلاد حيث أسقطت سيارتها في أحد الأودية العميقة و هي في طريقها إلى المعهد العلمي

اغتيال عالم الذرة المصري المسلم الدكتور نبيل القليني عام 1975 للميلاد ، حيث خرج من منزله في تشيكوسلوفاكيا على إثر مكالمة هاتفية و لم يعرف مصيره بعد ذلك إلى الآن ....

اغتيال عالم الذرة المصري المسلم يحيى المشد في باريس عام 1980 للميلاد و الذي كان يرأس البرنامج النووي العراقي

اغتيال عالم الرياضيات المصري المسلم سعيد السيد بدير عام 1990 للميلاد و ذلك في منزله بالقاهرة .

و حاول اليهود و يحاولون إلى الآن تدمير المفاعلات النووية الإسلامية ، و يحاولون أن يبقوا لوحدهم هم و حلفائهم المهيمنين على السلاح النووي في المنطقة ، و ذلك لضمان السلطة الفعلية على أجواء النزاع العربي اليهودي في قضية فلسطين المحتلة و في ذلك قام اليهود بإجراء عدة عمليات منها :

تدمير المفاعل النووي العراقي ، ففي مساء 7 يونيه عام 1981 للميلاد أغارت الطائرات الحربية اليهودية على المنشآت النووية العراقية القريبة من مدينة بغداد ، فدمرت مفاعل أوزريس العراقي تدميرا كاملا ، و كان اليهود قبل هذا قد دمروا المفاعل النووي العراقي الأول و هو في مصنعه في دولة فرنسا ، و كانت حجة اليهود في هذا ، أن المفاعلات النووية العراقية قد خصصت للأغراض العسكرية .

محاولة تدمير المفاعل النووي الباكستاني على أيدي اليهود ، فقد بدأت محاولة الباكستان لتصنيع القنبلة الذرية حين اجتمع ذو الفقار علي بوتو رئيس الوزراء الباكستاني آنذاك بعلماء الذرة الباكستانيين ، حيث تحدث إليهم قائلا :

لماذا يكون للمسيحية و الشيوعية و الهنود قنابلهم الذرية ، و لا يكون للمسلمين مثلها

و عندها بدأت باكستان فعلا محاولة بناء مفاعلات نووية لها الغرض منذ عام 1979 ، و ابتداء من عام 1986 للميلاد ، أصبح العالم يسمع بالمحاولات اليهودية لتدمير المفاعل النووي الباكستاني و الذي كان يقرب من مدينة إسلام آباد بضربة مماثلة للمفاعل النووي العراقي ، و ذلك خوفا من اليهود أن يتم استخدامه في الأعمال العسكرية فتقضي بذلك على الآمال اليهودية في العالم الإسلامي ، و لكن الباكستان المسلمة حفظها الله تعالى أخذت بأسباب الحيطة و الحذر ، حيث كثفت من الإجراءات الأمنية على مشروعاتها النووية ، يقول الزعيم الصهيوني اليهودي بن غوريون
و ذلك في محاضرة ألقاها في جامعة السوربون في باريس ما نصه :

إن الحركة الصهيونية العالمية ترى واجبا عليها ، أن لا تغفل عن الخطر الكامن في وجود دولة باكستان ، و عليها أن تعتبر الباكستان هدفها الأول ، إذ أن في هذه الدولة العقائدية تهديدا واضحا لوجودنا ، و باكستان كلها تكره اليهود و تحب العرب ، و هذا الحب للعرب أخطر علينا من العرب أنفسهم ، و لهذا السبب فإن أهم الضروريات لعالم الصهيونية اليوم ، هو الشروع حالا في اتخاذ الخطوات لتزويد دولة الهند بالأسلحة ، متى احتاجت إليها هي حربها مع باكستان

و صرح القنصل اليهودي في نيودلهي أيضا ، و اسمه ياكوف موريس بحديث صحفي عقده في دولة لهند قائلا ما نصه :

إن دولة اليهود زودت الهند بأسلحة ثقيلة أثناء حربها مع باكستان عام 1965 للميلاد



و أبدع اليهود أيضا في قضايا التشهير ، ضد كل من يخالف اتجاههم و عقائدهم الحاقدة الفاسدة و نذكر منها هنا على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :

إبعاد السياسي الأمريكي هندرسون مدير مكتب الشرق الأوسط ، من وزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي ترومان عن منصبه إلى السفارة الأمريكية في الهند لأنه دعا إلى عدم مجارات اليهود في أطماعهم الإستعمارية في فلسطين

مضايقة النائب الأمريكي ، بول ماكلوسكي عضو المجلس الأمريكي ، لأنه اعترف بحق الفلسطينيين في وطنهم

عزل النائب الأمريكي بول فندلي من عضوية الكنجرس الأمريكي لأنه انتقد السياسة اليهودية ضد الفلسطينيين

محاولة إسقاط الدكتور كولد فالدهايم حينما رشح نفسه في انتخابات الرئاسة في النمسا عام 1986 للميلاد حيث تعرض لأشد الحملات اليهودية من قبل الصهيونية التي زعمت أنه شارك في التصفية النازية لليهود في أثناء الحرب العالمية الثانية
--------------------------------



و الآن إخواني سنتكلم عن المجازر الجماعية التي ارتكبتها دولة اليهود

و هنا أكرر أن السطور ستتخللها صور غاية في الفظاعة لتصور لنا الفساد اليهودي في الأرض و المجازر التي تترفع الدواب أكرمكم الله عن ارتكابها و الله المستعان !!



كانت الأداة الرئيسية لهذا الإرهاب الصهيوني اليهودي الدموي هي الخطة المعروفة بعملية الذعر و التي اقترحها الزعيم الصهيوني بن غوريون و نالت موافقة القيادة العسكرية اليهودية ، و كانت هذه العمليات تقتضي حملات يهودية دموية على بعض القرى الفلسطينية ، فيذبحون كل من فيها من السكان ذكورا و إناثا كبارا و صغارا ، و ينهبون كل ما يجدون معهم من الحلي و النقود

و قد نفذ اليهود مجموعة من المذابح الجماعية ضد الفلسطينيين المسلمين العزل داخل بلادهم و من أهمها

مذبحة دير ياسين
في 10 إبريل عام 1948
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jalilo Barça
شعلة المنتدى
شعلة المنتدى
Jalilo Barça


ذكر
المشاركات : 7742
العمر : 29
السٌّمعَة : 8
نقاط التميز : 19663

مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج6   مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج6 Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 01, 2010 11:22 am

لا ردود حرام عليكم
موضوع رائع كيما هذا ولا رد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج1
» مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج2
» مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج3
» مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج4
» مالايعرف الناس عن اليهود لعنهم الله ج5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجيل الجديد | ήέώJίL :: مهرجان الجيل الجديد :: مهرجان الجيل الجديد-
انتقل الى: